المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي على تأخر ترميم جامع الخلفاء، في تصريح صحفي، إن "إعادة تأهيل الجامع ومنارته ليس سهلاً، لأن هذا الموقع يمتد لمئات السنين ويعد واجهة بغداد التاريخية، وبالتالي يحتاج إلى دراسات عميقة قبيل البدء".
وأشار العلياوي إلى، أن "هناك لجنة خبراء بريطانية تقوم بدراسة كيفية إعادة تأهيل جامع الخلفاء، خاصة أنه يعاني مشاكل عدة أبرزها وجود أنابيب مياه الصرف الصحي في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على البنية التحتية للجامع وتهدد بانهياره".
وأضاف، أن "الوزارة بالتعاون مع اللجنة البريطانية وضعت المخططات الهندسية الضرورية لإعادة تأهيل الجامع ومنارته بانتظار اعتمادها للبدء بالتنفيذ".
من جابنها أعتبرت أمانة بغداد أن المعالم التاريخية في العاصمة -بما فيها جامع الخلفاء- "ليس ضمن اختصاصها".
يذكر ان جامع الخلفاء، بُني بين عامي {289-295هـ، 902-908م}، وذكره الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لبغداد علم 727هـ، 1327م .
وكانت منارة الجامع تعتبر أعلى منارة يمكن رؤية بغداد من على مأذنتها، وكان ارتفاعها 35 متراً، وسقطت المنارة وهدم الجامع عام 670هـ، 1271م، وأعيد بناؤهما عام 678هـ، 1279م.
وبحسب مختصون، فإن السنوات القليلة الماضية شهدت ميلان مئذنة جامع الخلفاء وسط بغداد بشكل واضح، مما قد يعرضها للانهيار، ورغم الميلان الكبير للمنارة فإن السلطات لم تقم حتى الآن بأي إجراء ملموس لإنقاذها.
غفران الخالدي