وقال خلف في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن "قطعان الجواميس تعبر بشكل مستمر الطريق الرئيس الرابط بين سامراء وتكريت من جهة، والدور من جهة أخرى، ما تتسبب بحصول حوادث سير تسفر عن مصرع وإصابة العديد من الأهالي".
وأضاف، أن "حوادث السير جراء هذه الحالة تتراوح شهرياً بين حادثين و10 تقريباً، ونظراً لكبر حجم الجواميس فانها تسبب أضراراً بالسيارات وبالأشخاص خلال هذه الحوادث"، منوها إلى أن "أغلب الحوادث تحصل في الليل، جراء عتمة لون الجاموس من جهة، واحتمال ضعف إنارة مصابيح السيارات من جهة أخرى".
وبشأن عائدية هذه الجواميس، لفت خلف إلى أن "أصحاب هذه القطعان هم من أهالي القضاء، وليسوا غرباء"، مردفاً أن "أهالي المدينة يستفيدون من مشتقات الحليب المنتجة من هذه الجواميس".
وحول الحلول التي من شأنها تقليل حوادث السير هذه، قال خلف إن "الحكومة المحلية لا تملك الامكانيات لبناء سياج على طول الطريق الرابط بين سامراء والدور"، مستدركاً أن "هنالك سياجاً على الطريق الرابط بين سامراء وتكريت، بمسافة 6 كيلومترات".