الحزب الديمقراطي يغير موقفه من رئاسة الجمهورية: سنصوت لأي مرشح للاتحاد الوطني ولن نختلف

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الفيلي؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :""الجانب الكردي متفق بالذهاب الى بغداد في وفد مشترك حين تحين ساعة الدخول في المفاوضات والاتفاق على تشكيل الحكومة، الديمقراطي ليس متسمكاً بشكل كبير برئاسة الجمهورية ويمكن التصويت على اي مرشح للاتحاد داخل قبة البرلمان ولن نختلف على منصب الرئيس"
واضاف "موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيسه مسعود بارزاني منذ اليوم الاول من اعلان النتائج هو الوقوف على مسافة واحدة من الجميع ومن ثم التحرك نحو المكونات الاخرى بعد المصادقة على النتائج النهئاية للانتخابات".
وعزا الفيلي، سبب ذلك الى "الحفاظ على السلم المجتمعي واتضاح الصورة في اتفاق المكون الشيعي ضرورة لتسمية رئيس الوزراء"، مستدركاً "نحن جميعا في قارب واحد يحتاج الرسو الى بر الامان فسلامة السلم المجتمعي اهم بكثير من المكاسب لذها توجه الكرد واضح".
وافاد "وفد الديمقراطي بقيادة هوشيار زيباري التقى الاطار والتيار الصدري، وهناك كان توجه عام داخل جميع الفرقاء السياسيين بانه لا يتم التجديد للرئاسات الثلاث، وضرورة ضخ دماء ووجوه جديدة لقيادة البلاد وهو توجه عام واليوم تم بحث هذا الموضوع وكانت وجهات النظر متبادلة بعدم تجديد الولاية". 
واردف الفيلي بالقول، ان "المحكمة الاتحادية تراعي مايجري في البلد ولكن لن تجعل هذا التأجيل يأخذ مديات اكثر وهناك انفراجة بهذا الانسداد ووجهات داخل الاطار تلعب دور كبير في تقريب وجهات النظر". 
واشار الى "اننا ننتظر الاربعة ايام المقبلة التي منحتها المحكمة الاتحادية للجهات السياسية كي تذهب الى تشكيل الحكومة ويجب عليها المصادقة على نتائج الانتخابات وبعد 15 يوما سيلتئم مجلس النواب وهناك توقيتات دستورية لا يمكن تجاوزها للتشكيلة".
وتوقع "مصادقة المحكمة على نتائج الانتخابات في الجلسة المقبلة لاجتياز مسالة اعادة الفرز اليدوي والمحكمة تنظر في الطعون والدلائل واذا وصلت الى قناعة انها لا ترتقي الى حد الغاء الانتخابات اؤكد مصادقتها على النتائج".
وختم الفيلي "الاطار التنسيقي ليس لديه موقف موحد بنفس الشدة لنتائج الانتخابات وبالنتيجة سوف تغلب مصلحة البلد على المكاسب الانية". 
وكانت مصادر مطلعة كشفت ان أحزاباً كردية أشترطت أستبدال برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية وقالت ان قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني أشترط على الاتحاد الوطني الكردستاني ترشيح القيادي في الاتحاد عدنان المفتي {٧٧ عاما} لرئاسة الجمهورية بدلا من صالح، وفقاً للمصادر.
أبدى رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني، بافال طالباني، تمسكه بالرئيس برهم صالح لولاية رئاسة ثانية.
ونقل القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي لوكالة {الفرات نيوز} في 13 من الشهر الجاري عن طالباني قوله ان "المرشح لولاية رئاسية ثانية هو برهم صالح".