وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا لوكالة {الفرات نيوز} ان "العنف الأسري الذي يصل الى حد القتل لم يكن موجوداً من قبل ولا يعرفه المجتمع العراقي"، مبيناً ان "هذا العنف ينذر بوجود خلل اجتماعي كبير".
وأضاف المحنا ان "الخطورة تكمن في مسببات هذه الحوادث، حيث ان السبب الرئيس هو المخدرات وغيرها من الامور الدخيلة على المجتمع"، موضحاً ان "هذا الامر يتطلب اجراءات ليست فقط من وزارة الداخلية بل تتطلب ثقافة وان تكون هناك توعية من قوى المجتمع لتوعية المواطنين من مخاطر المخدرات".
وبين ان "المشكلة الرئيسة تكمن في ان هناك تصاعد بمعدلات العنف وترديا في القيم الاجتماعية الاصيلة للشعب وبالتالي دخول مخدرات وجوانب كثيرة على هذا الخط من وسائل التواصل الاجتماعي والفضائح والابتزاز الالكتروني والتي تسبب هكذا حالات حيث ازدادت حالات الطلاق والاعتداء الاسري".
وتابع "اما مسألة التحريض، فهناك حوادث تحصل نتيجة التحريض لكن ليس تحريض اب على ابنائه"، مؤكداً ان "وزارة الداخلية دخلت على الجانب الثاني للعمل الوقائي واجهزة الشرطة المجتمعية تمارس التثقيف والتوعية للمواطنين".
يشار الى ان العراق يسجل في السنوات الأخيرة أحداث عنف أسري تصل الى حد القتل والانتحار، وآخرها أمس في محافظة ميسان حيث قتل أب أولاده الثلاثة خنقاً بسبب خلاف مع زوجته عن المخدرات التي يتعاطها، كما سجلت وزارة الداخلية حادثة قتل أب من قبل أبنائه الثلاثة بسبب الأرث.
غفران الخالدي