• Wednesday 8 May 2024
  • 2024/05/08 14:46:48
{أمنية:الفرات نيوز} كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل مثيرة عن وفاة المواطن {هشام محمد} في محافظة البصرة، فيما اكدت توقيف مفرزة التحقيق.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال مدير عام العلاقات والاعلام في الوزارة، اللواء سعد معن؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاربعاء، انه:" بمجمل الخط العام للداخلية في تطبيق معايير حقوق الانسان وعملنا مستمر ولا توجد اي باب موصدة امام الفرق".
واشار الى" سبب القاء القبض المتوفي هشام هاشم في محافظة البصرة لمكالمة هافية اخيرة اجراها مع المجنى عليه الذي وجد داخل صندوق مقطع الاشلاء وعلى اثر ذلك تم توقيفه واثنين معه، وبعد جهد استخباري وتحقيقي تم القبض على الجاني في السليمانية.
وان المتوفي هشام لم يكن طرفا في القضية بل صديقا له، بالنتيجة هو توفى وتم تشكيل اللجنة وبانتظار تقرير الطب الشرعي الذين يبين هل الوفاة بسبب تعذيب او بشيء اخر".
واضاف معن" لا ننكر حدث خطا جسيم ادى الى الوفاة ولكن هل كان العمل مقصود ام لا وهذا ماسيتم الوصول اليه عبر لجنة تحقيقية وبانتظار تقرير الطب العدلي الذي سيثبت وفاة المجني في البصرة"، معلنا" حجز المفرزة التي قامت بالتحقيق".
وتابع" في كل الاحوال نحن نعتذر عن حالة الوفاة ولكن يجب كشف الملابسات ومن هو المتسبب ولا نتردد في محاسبة المقصر في الواقعة ان ثبت ذلك".
واردف معن بالقول ان" وكالة شؤون الشرطة نصبت كاميرات على مراكز الشرطة والتوقيف لكشف حالات الاعتداء او سوء الاستخدام، ومجلس القضاء منح الضباط والمفوضين صلاحية التحقيق مع المتهمين وهو واجب اضافي للداخلية".
كما اكد" الحاجة الى توسيع ثقافة حقوق الانسان والجهل بقانون العقوبات مشكلة حقيقية، وبان المواد القانونية والضمانات موجودة وكمؤسسة نعمل على التثقيف والتوعية ومنع انتهاك حقوق الانسان".
وبشان وفاة مدير اثار نينوى ختم معن" تم توقيفه بشبهات فساد وعلى ذمة دائرة المحقق وايداعه الحجز، ثم تدهورت حالته الصحية مباشرة ونقل الى المستشفى وتوفي هناك قبل بدء التحقيق معه".
وكان عدد من أفراد من عائلة الشاب {هشام محمد هشام}، 35 عاماً، الذين تجمعوا مع عدد من أصدقائه وبعض الناشطين أمام دائرة الطب العدلي في البصرة، إن "المديرية سلمت الشاب وهو في رمقه الأخير، حيث نقل إليهم بواسطة غطاء (بطانية)، وتوفي بعد لحظات فقط، جراء التعذيب الذي تعرض له في مكافحة اجرام البصرة".  
فيما قالت مديرية شرطة البصرة، ان "المتوفي مطلوب بجريمة قتل الى قسم مكافحة اجرام البصرة وان توقيف المتهم ليس له علاقة بتشابه الاسماء انما بجريمة القتل، وتم الافراج عن المتهم بتاريخ ٢٧ تموز ٢٠٢١ بعد تدوين اقواله من قبل قاضي التحقيق وتم استلامه من قبل ذويه".
ووجه وزير الداخلية، عثمان الغانمي، بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق بوفاة مواطن بصري، من أجل معرفة تفاصيله والوقوف على آخر المستجدات بشأنه من بينها انتظار تقرير الطب العدلي لبيان أسباب الوفاة والعمل على اتخذت الإجراءات اللازمة بهذا الصدد.
وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة