وكشف النائب عن كتلة الحكمة النيابية المنضوية في تحالف عراقيون، جاسم البخاتي، عن أبرز الخلافات التي تسببت بابقاء الجلسة مفتوحة بحسب بيان مجلس النواب.
وقال البخاتي {للفرات نيوز}" اليوم تم حسم قضية الدوائر الانتخابية الى ان المشكلة لازالت قائمة في الية توزيع الدوائر بحسب جغرافية المحافظات منها العاصمة بغداد".
واضاف" اما بخصوص كيفية اتخاذ معيار كوتا النساء والتي هي تمثل 83 امرأة تتوزع على جميع المحافظات بحسب مواقع الانتخابات"، مشيرا الى ان" المشكلة الاساسية في هذه الدائرة كم عددها؟، وهل سنذهب باتجاه 5 او 3+1".
وتابع البخاتي" قدم أكثر من مقترح الى القانونية النيابية وهي ستقوم باختيار الافضل وتذهب باتجاه الامثلية والشفافية والاعتدال في عملية التوزيع"، كاشفاً" بعض النواب اقترحوا توزيع دائرتين او اكثر في كل محافظة وبغداد تكون 5 دوائر، بالاضافة الى 3 دوائر في نينوى ومثلها في البصرة".
ونوه البخاتي، الى ان" هذه المعادلة اختلفت عندما تم اخذ رأي مجلس النواب في عملية التصويت ولم تشكل اي نصاب معين، وعدنا الى اختيار الكوتا النسائية".
واوضح" هناك مطبات ومشاكل كبيرة وجانب فني واداري يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار في عمل المفوضية والتخطيط والحكومات المحلية فهناك وحدات ادارية على غرار وزارة التخطيط في الثمانيات، ففي 2003 تم استحداث وحدات ادارية اخرى وهنا سيتم اخذ معيارين اساسيين {وزارة التخطيط والبطاقة التموينية} اما غير هذه المعايير لا توجد وجميعها تعطي نسب غير مضبوطة".
وصوت مجلس النواب بجلسته الحادية عشر التي عقدت برئاسة محمد الحلبوسي رئيس المجلس، ظهر السبت،وبحضور 209 نائبا، على مقترح باعتبار توزيع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساوي لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة.
وصوت المجلس على مقترح اللجنة القانونية والذي ينص على ان يكون توزيع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساوي لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة.
بعدها تقرر ابقاء الجلسة مفتوحة لحين الاتفاق على صيغة لاستكمال الدوائر الانتخابية لقانون انتخابات مجلس النواب العراقي.
وفاء الفتلاوي