الديمقراطي: اجتماع مهم لقادة القوى السياسية في أربيل

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الفيلي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة :"في الايام القليلة المقبلة سيعقد اجتماع هام لقادة الكتل في اربيل لتقريب وجهات النظر، والجهود تكثف باتجاه حضور التيار الصدري بجهود مشتركة من مسعود بارزاني وهادي العامري وقوى اخرى".
واضاف ان "الازمة وصلت الى مرحلة خطيرة ويجب على الجميع ان يشعروا بخطورة الموقف وان يبذلوا لايقاف هذا التدهور بغض النظر عن اطراف الصراع لان المشكلة بدأت تتوسع وبدأت تشكل اطراف اخرى ويجب تقليص المشاكل وليس توسيعتها وشمول القضاء وقبلها البرلمان".
واكد الفيلي، ان "المشكلة بين طرفين من اطراف العملية السياسية، وحاليا يجب على الجميع الشعور بخطورة انزلاق الامور الى ماهو اسوأ وقادة اقليم كردستان لم يدخروا وسعا لتقريب وجهات النظر". 
وتابع "كما لا تخلو المشكلة الحالية من الجنبة الشخصية والحاجة تؤكد اليوم الى كسر الحاجز النفسي، اما مبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ولدت ميتة لعدم حضور الطرف الاساسي ولم تحمل مخرجات حقيقية بل افكار عامة بالجلوس الى طاولة حوار".
وبين الفيلي، ان "اي مبادرة يجب ان تلامس جوهر المشاكل والقضايا العالقة وتتضمن تنازل ومتطلبات الطرفين، والديمقراطي يرى المصالح العامة ومستقبل العملية السياسية بغض النظر عن التحالفات فهناك وجهات نظر متطابقة واخرى مختلفة وتحالفنا مع التيار لم يكن على حساب الاطار".
واشار الى "تاثير الامم المتحدة محدود وتسعى الى تقريب وجهات النظر ويجب حل المشاكل على طاولة حوار بين الفرقاء السياسيين، والجميع متفق على حل البرلمان واجراء الانتخابات؛ لكننا نشترك مع الاطار التنسيقي في العودة الى مجلس النواب لحله دستوريا اي ثلث اعضاء المجلس وشريطة ان يلتزم الجميع بالنتائج وايدنا مبادرة الاطار في تشكيل الحكومة لمدة سنة تقوم باجراء انتخابات مبكرة".
واكد الفيلي، ان "قانون الانتخابات يجب ان يدرس بشكل مسهب ويعكس الواقع الموجود على النتائج وكذلك في مسالة المفوضية واي جهد يساهم بالخروج من هذا المازق نحن معه والمشكلة الحالية ليس بهذه الامور بل سياسية بحتة بين طرفين". 
وعن عقد جلسة للبرلمان خارج مبناه، قال الفيلي "لسنا ضد انعقاد جلسة البرلمان؛ لكن انعقادها بمكان اخر سيعقد المشهد السياسي اكثر لكن اذا كان انعقادها يساهم في الحل سنكون معها والديمقراطي حاليا يسعى الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء عبر وفود من والى بغداد".