المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال السامرائي، خلال حديثه في برنامج {النقطة} على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاربعاء، أن :"حريق مصفى بيجي الأخير كان ناجماً عن هجوم بطائرة مسيرة استهدفت مصفى الدهون"،مشيراً إلى أن "النجاح الذي تحقق في المصفى بدعم الحكومة الحالية رفع إنتاجه إلى أكثر من 580 ألف برميل نفطي يومياً، وأضافت له 3 مصافٍ بطاقة 70 ألف برميل يومياً، ما جعله مركزاً مهماً جداً في صناعة النفط، ويعتمد عليه العراق بشكل كبير".
وبين، أن "تحالف العزم يؤيد منح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ولاية ثانية لاستكمال برنامجه الحكومي بعد تحقيق جزء كبير منه"، مشيراً إلى أن "البرنامج الحكومي يحظى بدعم التحالف رغم أن التجاذبات السياسية أعاقت بعض تنفيذه.
وأضاف السامرائي، أن "تحالف العزم يرى أن مصلحة السنة تتماشى مع الإطار التنسيقي"، مؤكداً أنه "من وقع على ورقة الاتفاق السياسي رغم وجود اختلاف على بعض التفاصيل المهمة ومنها مصطلح "المغيبين" وقانون العفو العام"، مشدداً على أن "جميع القضايا السياسية التي تعني المكون السني يتم توضيحها مع الشركاء دون الحاجة للظهور الإعلامي".
وأشار إلى أن "الخطابات المتشنجة مثل {زيان الشوارب وكسر الظهور} أثبتت فشلها والتجربة بعد 2003 أثبتت أن الشحن الطائفي وتصاعد الأصوات لم تبنِ دولة بل أدت إلى الفشل".
وأوضح السمرائي، أن "مناطقنا الشمالية والغربية جزء من سياسة شخصية وتحالف العزم مبني على أن نكون شركاء في صناعة القرار وهناك من يسعى لاستقطاب جزء من السنة ليكونوا حلفاء له"، مستدركاً "نحن تحالفنا مع الإطار وانتهينا إلى ائتلاف إدارة الدولة ومعيارنا هو الشراكة المبنية على الاحترام وتبادل الآراء".
وتابع "كل المكونات فيها خلافات ونرفض أن نكون تابعين لأحد؛ لكن عدم وحدة الموقف السني أضر بنا كثيراً ونتعامل مع البرنامج الحكومي وندعمه ونحن جزء من الحكومة".
وازاد السامرائي "لا توجد مجاملة في محافظة الأنبار ومجتمعها يختلف عما في صلاح الدين حيث يرأس الحزب الإسلامي المشهد وهم قريبون من فالح الفياض، وعدد القوائم في الأنبار مختلف ولدينا قائمتين وقد تكون هناك خمسة ألوان خضراء ونرحب بأي طرف منافس في الخدمة".
وأكد، أن "قرار العزم عراقي ولا يخضع لأي تأثير خارجي ومنطلقه مدينة سامراء وقضاياه السياسية والاجتماعية"، مضيفاً "ما يحدث في المنطقة من متغيرات في سوريا وغزة ولبنان واليمن وأوكرانيا وغيرها جميعها غير طبيعية ويفترض أن تكون مصلحة الوطن هي العليا".
ولفت السامرائي، إلى أن "جزءاً من الإطار يمتلك الحكمة ويسعى لإبعاد العراق عن الحرب"، مشيرا الى أن "بعض التصريحات السياسية تنعكس سلباً على البلاد"، مضيفاً أن "انعقاد القمة العربية في بغداد يعتبر بحد ذاته نجاحاً".
وفيما يخص اقالة محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان، أوضح السامرائي "لم أوافق على إقالة الحلبوسي ودعوت جميع نواب العزم لعدم التصويت على الإقالة لأننا نؤمن أن هذه الطريقة في استهداف الموقع ستتكرر وتضعف المكون السني، كما ان قانون العفو لا يلبي طموح السنة"، مستكملاً "أعلى منصب في البلاد هو مجلس النواب والتنازل عنه يعني التنازل عن حق المكون السني والاختيار للموقع يجب أن يكون بالأغلبية السنية ولا يمكن طرح تغيير المواقع".
وأشار إلى أن "الإطار متماسك في قراراته أما الخلل فموجود في الأطراف السنية الأخرى، ونحن طالبنا المكون السني أن نتفاهم، وأن نحدد فقرة تمثلنا والمناصب؛ لكن أحد الأطراف رفض الجلوس معنا ما سبب ضعفاً في موقف ائتلاف إدارة الدولة"، مؤكداً "استعداده الاتفاق بالطريقة التي يقترحها الآخر في كل القضايا التي تخص المكون السني"، مردفاً "جزء من البيت السني يدعمه الإطار والطرف الذي لا يريد الاتفاق واضح أيضاً".
واختتم رئيس تحالف العزم، حديثه بالقول "بحسب الورقة السياسية فإن خروج جميع القوات الأمنية من المدن إلى المعسكرات هو أمر ضروري والسنة أكثر تضرراً من الخلايا المتطرفة"، مؤكداً أن "نسبة التحديث في المحافظات الغربية كبيرة جداً وهو تحول سعينا من أجله ومن ضمنها عشيرة البو ناصر في تكريت؛ لذا نطالب بإعادة أهالي العوجة إلى مساكنهم"، مبيناً أن "لقائه بأحمد العلواني بعد 12 سنة من الاعتقال كان موقفاً إنسانياً".
وفاء الفتلاوي