• Thursday 15 May 2025
  • 2025/05/15 08:44:39
{محلية:الفرات نيوز} جرى توقيع عقد بقيمة 100 مليون دولار ولمدة 17 عاماً بين شركة "جي إي فيرنوفا" الأميركية وشركة "توروس إنيرجي"، بهدف تطوير محطة كهرباء بازيان في محافظة السليمانية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

 وتحدث رئيس شركة "جي إي فيرنوفا" في العراق، عن أهمية المشروع، و"التكنولوجيا تُستخدم للمرة الأولى".
 
وقال رشيد الجنابي، في تصريح صحفي، إن "هذه التكنولوجيا تُستخدم للمرة الأولى على مستوى السليمانية وإقليم كوردستان والعراق والعالم"، كما أن هذا "التطوير مهم جداً لأنه يزيد قدرة الإنتاج بنسبة 7.2% وكفاءة المحطة بنسبة 1%. كما يرفع إعادة استثمار الغاز المنبعث بنسبة 2.6%".
 
باستخدام تكنولوجيا AGP XPAND، تسعى محطة كهرباء بازيان إلى رفع إنتاجها من 1250 ميغاواط إلى نحو 1500 ميغاواط، باستخدام كمية الغاز نفسها.
 
من جهته، أكد مالك شركة توروس إنيرجي، سعد طيب حسن، إن "شركة جي إي ستنفذ كل الإصلاحات والتكنولوجيا الجديدة وأي ابتكارات عالمية"، مبيناً أن هذه الخطوة تتيح "إنتاج كهرباء أكثر بوقود أقل، ما يخفض تكلفة الكهرباء على حكومة إقليم كردستان".
 
وبحسب نائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء في إقليم كردستان، فإن كردستان تخطط، إلى جانب تلبية احتياجاتها المحلية، لتصبح مصدّراً رئيسياً للكهرباء إلى العراق والمنطقة.
 
في هذا السياق، قال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني، إن "هذا العقد خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية للكهرباء وتطوير القطاع الاقتصادي"، وعدّها كذلك "رسالة واضحة للعالم أجمع بأن كردستان تفتح أبوابها للشركات العالمية للاستثمار فيها".
 
بدوره أوضح وزير الكهرباء في حكومة إقليم كردستان، أن "64% من البنية التحتية للكهرباء تعود لشركة جي إي الأميركية".
 
أما القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في إقليم كردستان، ستيفن بيتنر، فرأى أن "العديد من الشركات والعلامات التجارية وفروعها تجد فرصاً هنا".
 
القنصل عبّر عن رغبته في رؤية المزيد من فرص الشراكة بين الشركات الأميركية والعراقية والكورية"، ورؤية المزيد من الفرص لـ "شركات نيكس وتوروس وجميع الشركات الأميركية لتوفير الخدمات والتكنولوجيا المتطورة لتطوير القطاع".
 
ورغم أن البنية التحتية للكهرباء في إقليم كوردستان تنمكّنه من إنتاج 8,189 ميغاواط، إلا أن مشكلة توفير الوقود للمحطات أدت إلى خفض هذه الكمية إلى أقل من 4,000 فعلياً.
 

 

اخبار ذات الصلة