من كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية، جددنا المباركة بذكرى ميلاد السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام)، وقلنا :
🔸إن الديانات السماوية تنتمي لله و نحن أيضا ننتمي للعراق وتجمعنا الهوية الوطنية الجامعة للعراقيين.
🔸تنوعنا تحت راية العراق خير وبركة لنشكل بأجمعنا الأمة العراقية، وقوة العراق بوحدته وتنوعه.
🔸إن الإرهاب استهدف العراقيين بكل مكوناتهم ومنهم المسيحيين، إضافة إلى المشاكل السياسية والاجتماعية، حيث أن هذه الظروف عاشها العراق وغادرها.
🔸العراق يعيش اليوم حالة تنموية كبيرة، ويتطلب ذلك مراكمة الإيجابيات، لبناء عراق مستقل و مستقر و مزدهر، وأن ذلك ممكن باحترام الخصوصيات تحت خيمة العراق.
🔸حضورنا في الكنائس تعبير عن الروابط بين أبناء الشعب العراقي، وأن المسيحيين مكون لا يقاس بعدده، إنما بإضافته النوعية ودوره في إثراء المجتمع.
🔸جددنا المناشدة للإخوة المسيحيين بالعودة والمساهمة في بناء العراق، كما استذكرنا واقع شعوب المنطقة لاسيما في لبنان و فلسطين وسوريا وأعربنا عن تضامننا معهم، ودعونا لهم بالأمن والازدهار ومغادرة الآلام والمعاناة .
بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ذكرى ولادة السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام)، ومن كاتدرائية سيدة النجاة في منطقة الكرادة، باركنا للمسيحيين في العراق والعالم وعموم أبناء شعبنا العراقي عيد الميلاد المجيد، وأكدنا:
أن الإسلام اهتم كثيرا في السيد المسيح والسيدة مريم (عليها السلام)، وذلك يدلل على أهمية المسيحية في حركة الرسالات السماوية، وعلى حجم الترابط المشترك بين الإسلام والمسيحية.
بيّنا أن العراقيين شركاء في وطن واحد تحت هوية وطنية جامعة، وشددنا في هذا الإطار على إدامة التعايش والاستفادة من دروس السيد المسيح في السلام و المحبة و الرحمة و التعاون والتعايش والتضحية من أجل القيم والمبادئ.
أشرنا إلى معاناة العراقيين و منهم المكون المسيحي من الإرهاب ومنها العملية الإرهابية في كنيسة سيدة النجاة.
جددنا الدعوة إلى عودة طوعية لأبناء المكون المسيحي لبلدهم والمساهمة في بناء العراق.
دعونا لشعوب فلسطين ولبنان وسوريا مسلمين ومسيحيين و سائر المكونات الأخرى بأن يحل عليهم السلام وتنعم هذه الشعوب العربية الشقيقة بالأمن والأمان والازدهار.