وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان السيد الحكيم "ألتقى مساء اليوم وفدا من دولة باكستان ضم عددا من علماء الدين والأكاديميين من مختلف المذاهب والمكونات، تحدث خلاله عن القراءة التاريخية للعراق باعتباره نقطة انطلاق التاريخ ومحط نهايته والمحور بينهما، وبيّن أن العراق بما يملكه من ثقل تاريخي وإسلامي يجعله محطة لجميع المسلمين في العالم".
ودعا إلى "ابتكار الطرق والوسائل التي تجمع المسلمين بكل مكوناتهم" مؤكدا "أهمية الوحدة الإسلامية ليتحول المسلمون إلى ثقل ومحور عالمي بحكم تجربتهم في إثراء الحضارة الإنسانية وبحكم ما تملكه بلدانهم من خيرات وثروات".
كما دعا "للتمسك بالطوائف باعتبارها مصدر فكر وإثراء للمجتمعات الإسلامية" مشدداً على "أهمية حفظ المشتركات للانطلاق منها نحو الوحدة الإسلامية وكذلك حفظ الخصوصيات واحترامها وإطلاق رسائل التطمين والتعايش".
وجد السيد الحكيم "التأكيد على أهمية إدارة التنوع" مبينا أن "الطائفية في العراق سياسية لا مجتمعية ، وظفتها أجندات سياسية لمصالح خاصة وسرعان ما طوق العراقيون هذه الحالة وعادوا إلى تعايشهم وتماسكهم".
وأشار إلى أن "جملة من الخلافات ناتجة عن سوء فهم ترتب على الإنطباعات الخاطئة التي يحملها كل طرف عن الآخر" مؤكداً "أهمية الزيارات المتبادلة للوقوف على واقع البلدان عن كثب".