وقال السيد عمار الحكيم في تغريدة على تويتر: "في الذكرى السنوية السادسة والاليمة للابادة الايزيدية نستذكر الظلامة الكبرى التي تعرض لها هذا المكون الحبيب والعزيز على قلوبنا، وايضا لا يفوتنا ان نستذكر ما تعرضت له اخواتنا وبناتنا التركمانيات من تلعفر اللاتي شاركن الايزديات هذه المحنة ، هذه الفاجعة التي اوقفت العالم اجمع على حقيقة بشاعة الارهاب الداعشي، إذ ما زالت توخز الضمير الحي وتستدعي قراءة موضوعية ومسؤولة لاسبابها وحيثياتها".
وأضاف "من هنا نؤكد ان استهداف الايزيديين يمثل استهدافا للتعددية المجتمعية في العراق ، ونجدد دعوتنا للمنظمات الانسانية العالمية لتوثيق هذه المجازر، وللسلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل على تذليل العقبات أمام عودة الايزيديين وجميع المهجرين الى مناطقهم وتعويضهم ماديا ومعنويا".
وخاطب السيد عمار الحكيم الايزيديين بالقول: "ان أفضل رد على الارهاب الداعشي هو تمسككم بوطنكم وارضكم وان تنشدوا الى ترابكم وتدافعوا عن تاريخكم وحضارتكم".
عمار المسعودي