وقال وزير الصحَّة صالح مهدي الحسناوي في تصريح صحفي إنَّ الوزارة ركزت خلال تعاقداتها على المصانع الوطنية الحكومية والأهلية لتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية منها مصنع (سامراء) للأدوية و(بايونير) و(أميدكا) و(آكاي) و(الفرات) و(المنصور) و(المجرة) لصناعة الخيوط الجراحية و(الصحة الوطني)، و(المصنع العراقي) للمواد الصيدلانية المتخصص بصناعة الأدوية السرطانية وأمراض الدم في البلد الذي يقدم إنتاجه الدوائي لأكثر من خمسة آلاف مريض سنوياً.
وأضاف أنَّ هناك خططاً مستقبلية لإبرام اتفاقيات وشراكات مع المصانع العالمية والعربية لنقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية.
وأشار إلى إبرام عقود عديدة مع شركات محلية وأجنبية خلال العام الحالي، أهمها 240 عقداً مع شركات محلية وعالمية لتوفير الأدوية السرطانية و240 عقداً آخر لتجهيز الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بأمراض وجراحة القلب، كما تمّ التعاقد مع 40 مصنعاً حكومياً وأهلياً.
وبيَّن الحسناوي أنَّ إطلاق أيّ دواء لا يتم إلا بعد مطابقته المواصفات وصلاحيته للاستعمال البشري وتتحمل الجهة المصدرة مسؤولية ذلك، فضلاً عن إصدار الإجازات الاستيرادية للأدوية.
وأكد اهتمام المركز الوطني للرقابة الدوائية بفحص الأدوية والالتزام بوضع اللاصق الخاص بالتسعيرة وتثبيت تاريخ الصنع والنفاذ على المادة المستوردة.