• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 14:14:52
{بغداد:الفرات نيوز} رأى النائب السابق، محمد العبد ربه، بان رئيس الوزراء المكلف قد يشكل حكومته وفق "الاستحقاق الانتخابي"، فيما كشف عن نصيب السنة من هذه التشكيلة.

وقال العبد ربه لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية ان" الاجماع الوطني يفترض ان ينتج عنه حكومة وتشكيلة وزارية سريعة للتصويت عليها داخل قبة البرلمان، وما يدور في الساحة السياسية بشكل عام هي عملية توافق"، متوقعاً" عودة سيناريو فرض الأسماء؛ لاعتقاد بعض الكتل بوزارات معينة من حصتها بالكامل".
وأشار الى ان" الكاظمي لن يتعامل مع الكتل السياسية بنفس السيناريو السابق ربما سيذهب الى توزيع الوزارات على أساس الاستحقاق الانتخابي". 
وأضاف العبد ربه، ان" هناك فرق بين بناء الدولة بمؤسساتها الحقيقية والاستحواذ على السلطة، فبعض الكتل السياسية تريد الاستحواذ وليس البناء والدليل ان الوزارات لم تصل بنجاحاتها الى نسب 40%"، مؤكداً" اتفاق الكتل السياسية أسهم بتدمير الدولة".
وحول المشهد السياسي السني واختزاله بشخص معين، أوضح العبد ربه، ان" المشهد السني اختزل في شخصية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بدعم من قيادات ونواب تحالف البناء؛ وليس عليه توافق سني"، مردفاً انه" من غير المعقول اختزال مكون بشخص واحد لذلك ترى هناك عدة كتل في المكون الواحد". 
وبين ان" تحالف المناطق المحررة سيصل خلال اليومين المقبلين الى 25 نائباً، واستحقاقنا في حكومة الكاظمي يفترض ان يكون 3 وزارات"، لافتا الى انه" في حال رفض المكلف خلال التفاوض قرارنا سنحترم قراره على ان لا يعطي وزارة واحدة كاستحقاق لمكون اخر".
وزاد النائب السابق، ان" من يحكم البلاد رؤساء الكتل السياسية وهم من يدير المشهد السياسي في البلاد، فبعض الأحزاب أيدلوجية والبعض الاخر تحكم أعضائها ونوابها بالاغراءات والتهديد، وهم من رفض المكلف الأسبق لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي وهم من صوت على المستقيل عادل عبد المهدي".
واختتم العبد ربه حديثه بالقول" نحن في بلد ديمقراطي ولنا الحق في اختيار الجهة التي نريد العمل معها، اما الساحة السياسية فهي تشهد كل دورة تغييرات في الوجوه، الا انها لن تغير منهج إدارة الدولة وباقي ضمن إطار الكتل السياسية"، مرجحاً حظوظ الكاظمي بتمرير حكومته ستفوق نسبة الـ"80%".انتهى
وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة