وذكر صالح في حوار أجري بالتعاون مع المركز العراقي الاقتصادي السياسي، أن "الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ أعتباراً من الاول من تشرين الاول ومنذ بداية العام الجاري دخل ما يقارب النصف مليار دولار في رصيد الحساب السيادي للعراق لدى الصين".
وأشار الى أن "هذه العوائد ناتجة عن تصدير 100 ألف برميل يومياً وستُنفق لتمويل مشروعات البنى التحتية في العراق".
وأكد المستشار المالي أن "العراق بدأ العمل بمشروعين ضمن الاتفاقية الصينية وهما؛ بناء مشروع وحدة محطة كهرباء حرارية في شمال بغداد بطاقة 1400 ميغاواط ومشروع للخزن النفطي الاستراتيجي في جنوب العراق".
ولفت الى أن الاتفاقية مع الصين تمتد لـ20 عاماً لأعادة بناء البنى التحتية المتهالكة في العراق.
وتابع صالح أن العراق من المحتمل ان يرفع صادراته النفطية للصين الى 300 الف برميل يومياً بدلاً عن 100 ألف ب/ي اذا رأى مصلحته تقتضي ذلك.
وكان العراق والصين وقعا في 23 من أيلول الماضي، ثمانية اتفاقات ومذكرات تفاهم، وشملت الاتفاقات ومذكرات التفاهم المجالات المالية والتجارية والأمنية والإعمار والاتصالات والثقافة والتعليم والخارجية.
وفي مقدمة الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة، اتفاق تنفيذ آليات الاتفاقية الاطارية بين وزارة المالية والوكالة الصينية لضمان الإئتمان {ساينه شور}، واتفاق التعاون الاقتصادي والفني، ومذكرة تفاهم بين وزارة المالية العراقية ووزارة التجارة الصينية بشأن التعاون لاعادة الاعمار بعد الحرب في العراق، ومذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات والمكتب الصيني للملاحة الجوية في الاقمار الصناعية، ومذكرة تفاهم أمني بين وزارة الداخلية العراقية والامن العام في الصين، وومذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية العراقية والصينية بشأن الاراضي المخصصة للبعثتين الدبلوماسيتين، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي ومكتب الإعلام في مجلس الدولة لإنشاء المكتبة الصينية في جامعة بغداد، ومذكرة تفاهم البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي.انتهى