الفيلي: تجهيز الكهرباء هو الأسوأ رغم انفاق 96 ترليون دينار عليها

وقال الفيلي {للفرات نيوز} انه" صرف على الكهرباء حسب التقرير للجنة متابعة الكهرباء المشكلة بالامر النيابي {62} مايقارب 96 ترليون دينار وتجهزها يعد الاسوأ"، محملاً الادارات المتعاقبة مسؤولية" ازمة الكهرباء"، ناعتاً اياها بـ"غير الناجحة".
 واضاف" لدينا محطات وطنية تفتقر الى الصيانة والتأهيل ووزارة الكهرباء تلجأ الى شركات استثمارية وعقود تقدر بالمليارات تكبد الدولة خسائر كبيرة دون ان نلمس اي تحسن على ارض الواقع".
وتابع الفيلي" كما ان الفساد والمحاصصة الحزبية اثرت سلباً على تطور قطاع الطاقة"، واصفاً ملف الكهرباء بـ"السياسي.. وامريكا تعرقل شركة سيمسنز في تحسين الطاقة بالعراق".
واشار الى" واحدة من الاخطاء الاستراتيجية تكمن بالجوء الى المحطات الغازية صاحبة التكلفة عالية الثمن"، مطالباً الوزارة بـ"الاعتماد على المحطات الحرارية التي يفوق انتاجها المحطات الغازية".
كما اكد الفيلي" متابعة لجنة الطاقة للتعاقدات التي تبرمها الوزارة والتي بينت في تقريرها قصور واضح"، مستدركاً" وزارة الكهرباء تشكو النفط لقلة تجهزيها الوقود وجزء من هذه الازمة شملت بتداعياتها اصحاب المولدات الاهلية، وعليه يجب معالجة الازمة من المصدر والتعاقدات".
وختم عضو لجنة الاستثمار النيابية" لن نجد اي تحسن بالطاقة في العراق في ظل استمرار هذه الادارات وسنشهد صيفاً قاسياً على العراقيين".
وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد العبادي علل {للفرات نيوز} ازمة تجهيز الطاقة الى خفض الغاز من 50 مليون متر مكعب الى 5 مليون متر مكعب من الجانب الايراني.
 وان الازمة لم تشهد اي حلول في الوسط من الجانب الايراني، ولا فيما يخص اطلاق التخصيصات المالية للوزارة لغرض تسديد الديون التي بذمة الوزارة لايران.
ومن المقرر ان يصل وزير الطاقة الايراني {رضا أردكانيان} الى العاصمة بغداد بعد غد الثلاثاء.
وتشهد العاصمة بغداد والمحافظات نقصاً حاداً في تجهيز الطاقة للمواطنين  حيث وصلت ساعات القطع المبرمج الى اربع ساعات لكل ساعة تجهيز، ما يفاقم من معاناة السكان في ظل تزايد الطلب مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والحاجة إلى أجهزة التدفئة التي تعتمد على الطاقة الكهربائية.
من جانبها طالبت لجنة الطاقة النيابية باستبدال كبار المسؤولين في وزارة الكهرباء لتلافي انهيار المنظومة المحتمل.
وفاء الفتلاوي