وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي إن "قيادة عمليات غرب نينوى بدأت بالإشراف على الدوائر الإدارية والخدمية في قضاء سنجار".
وأضاف أن "عمليات غرب نينوى أشرفت على توزيع القطعات والخطة الأمنية، وكذلك الاستماع لمطالب أهالي سنجار، وتوزيع المواد الطبية والغذائية على النازحين".
وأشار إلى أن قيادة عمليات غرب نينوى تطبق أمر القائد للقوات المسلحة بأن تكون سنجار مدينة مسالمة خالية من المظاهر المسلحة، وكذلك التشدد على أن لا يوجد إلّا العلم العراقي".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، وصول وفد أمني برئاسة وزير الداخلية إلى قضاء سنجار.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي إن "وفداً برئاسة وزير الداخلية وبرفقة نائب قائد العمليات المشتركة وقائد الشرطة الاتحادية وقائد قوات الحدود، وصل إلى مدينة سنجار للإطلاع على الواقع الأمني والخدمي فيها".
وأضاف، أن "الوفد الأمني عقد اجتماعا مهما ومفصلا مع مدراء الشرطة والمسؤولين عن الامن داخل مدينة سنجار وكذلك مع شيوخ ووجهاء القضاء لمناقشة الكثير من المشاكل".
وأشار إلى أن "قيادة العمليات المشتركة سترسل لجنة للإشراف والاطلاع على الواقع الأمني والخدمي في سنجار".
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق، وصول وزير الداخلية عثمان الغانمي والوفد المرافق له إلى قضاء سنجار.
وحددت قيادة عمليات غرب نينوى، الأحد، القطعات الأمنية المسؤولة عن حماية قضاء سنجار.
وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي في حديث صحفي أنه "بناءً على الاتفاقية الموقعة من قبل الحكومة الاتحادية مع إقليم كردستان، فأن حماية قضاء سنجار حاليا من مسؤولية قطعات الجيش والشرطة المحلية وجهاز الأمن بالتنسيق مع جهاز المخابرات فقط".
وأكد "عدم السماح لأي قوات أمنية أخرى مسلحة أو غير مسلحة، بالتواجد او التصرف بالوضع الأمني داخل القضاء".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق، بدء تطبيق خطة انفتاح القوات الأمنية في محافظة نينوى.
وقالت القيادة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إن "قيادة عمليات غرب نينوى، شرعت بتنفيذ خطة إعادة الانفتاح للقوات الأمنية في مركز قضاء سنجار".
وبحسب البيان، تضمنت العملية، "إعادة توزيع الواجبات والمسؤوليات لتحقيق الامن والاستقرار وتهيئة البيئة والمناخ الملائم لعودة النازحين كافة الى مناطقهم داخل القضاء".
وتابع، أن "القوات الأمنية ستستمر باجراءاتها لتحقيق كامل الامن والاستقرار في قضاء سنجار ووحداته الادارية".
ووصل وفد أمني رفيع إلى محافظة نينوى، في وقت سابق، للإشراف على تطبيق بنود اتفاق سنجار.
وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، أن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وقائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط وقائد قيادة الحدود وقائد القوات البرية حميد الشطري وصلوا، اليوم، للإشراف على تطبيق بنود اتفاق سنجار".
وأضاف الخفاجي أن "الأيام المقبلة ستشهد تطبيق بنود هذا الاتفاق حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة".
وكشفت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، عن مهام قوات الشرطة الاتحادية المرسلة إلى قضاء سنجار.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "قوات الشرطة الاتحادية المرسلة إلى قضاء سنجار مهمتها الإشراف على الملف الأمني وتطبيق اتفاق سنجار"، لافتاً إلى أن "الفرقة السادسة من قوات الشرطة الاتحادية ستكون مسؤولة عن إدارة الملف الأمني داخل القضاء".
وأوضح الخفاجي أن "إرسال دفعات جديدة إلى قضاء سنجار يعتمد على الوضع الأمني"، مبيناً أن "العمل بدأ بتطبيق اتفاقية سنجار، الذي يتضمن وجود قوات اتحادية فقط داخل القضاء، ولا توجد أي قوات أخرى لا من البيشمركة ولا غيرها، ولا يرفع إلّا العلم العراقي".
وتابع أن "الملف الأمني داخل القضاء سيكون بيد القوات الاتحادية سواء من الشرطة أو الأمن الوطني، أما خارج القضاء فسيكون من مسؤولية الجيش".
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق تأريخي يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار على وفق الدستور، وعلى المستويين الإداري والأمني، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان.
وحقق وفد أمني عراقي رفيع المستوى، في وقت سابق، "تثبيتا" لاتفاق وصف بالتاريخي في مدينة سنجار، بغية تنفيذ الخطوات التي أعلنتها الحكومة لعودة الاستقرار والسكان إلى المدينة.
وشهد قضاء سنجار الذي يسكنه المكون الإيزيدي، زيارة لمستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، في تصريح لوسائل إعلام روسية، أن "زيارة مستشار الأمن الوطني، ومعه نائب قائد العمليات المشتركة، وكبار المسؤولين إلى سنجار، للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة".
ووصف الخفاجي الزيارة بـ "المهمة والتي تهدف أيضا لبدء الاهتمام بقضاء سنجار وإعادة النازحين".
وأكمل المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن "اللقاء الذي عقد بين المستشار ونائب قائد العمليات ووجهاء وأهالي سنجار مهم جداً من اجل أن يتم تثبيت اتفاق البدء بعمل إعادة النازحين وتقليل المعاناة عنهم والذي تعمل عليه العمليات المشتركة بتأكيد وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة".
وعقد في ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، غرب الموصل، في وقت سابق، مؤتمر عشائري بعنوان "كلنا العراق"، بمشاركة وجهاء وشيوخ عشائر وعدد من رجال الدين وممثلين عن أهالي سنجار من مختلف المكونات.
وقال الأعرجي خلال المؤتمر "إن سنجار عراقية، والأولوية هي لإعادة النازحين إلى مناطقهم بشكل آمن"، لافتا إلى أن الملف الأمني في سنجار سيدار من قبل الشرطة المحلية من أهالي القضاء في الداخل، وأن الجيش العراقي سيكون الطوق الخارجي، وأن زمام الأمور بيد الحكومة الاتحادية والقرار قرار عراقي".
وحول إعادة أعمار قضاء سنجار، تحدث الأعرجي، مبينا ً، "أن الأعمار يحتاج إلى جهد دولي بالاتفاق مع جميع الأطراف، وعلينا إعادة الحياة إلى سنجار وتطبيع الأوضاع فيها وإشاعة مبدأ الصلح المجتمعي والسلم الأهلي، مع التأكيد على معاقبة المسيء".
حسين حاتم