وقال متحدث وزارة الكهرباء أحمد العبادي في تصريح متلفز مساء اليوم "من حق البرلمان ممارسة دوره الرقابي باستجواب الوزير او مسؤولي الوزارة، ولكن نحن نريد بيان التداعيات التي أثرت على ساعات التجهيز ومنها عدم اعادة ايران للغاز الى العراق وقلة التخصيصات المالية واستهداف الارهاب والتخريب للبنى التحتية في قطاع الكهرباء".
وأضاف ان "الغاز لم يعاود دفعه من ايران للعراق والهجمات الارهابية أصبحت نوعية وهذه المرة استهدفت محطات الطاقة وليس الأبراج مثلما حصل في محطة كهرباء جلولاء في محافظة ديالى واحراقها ما أدى الى عزل المنطقة الشمالية عن المنطقة الوسطى وأثرت على التجهيز لكركرك ونينوى وصلاح الدين".
ولفت العبادي الى، ان "ما زال الارهاب يؤغل بالتخريب في البنى التحتية للكهرباء، وخروج اي ميكا واط واحد في الشمال سيؤثر سلباً على الجنوب فضلا عن استهداف مستمر لكوادرنا طالبنا بحماية ابراج الكهرباء بطيران مسير او كاميرات حرارية".
وبين "نرى ان الحل للازمة يكون بدمج الكهرباء والنفط بوزارة واحدة كون الوزير سيكون مسؤولاً عن ملف تجهيز محطات الوقود بالطاقة".
وقال "نقولها بصراحة للمواطن انه لن يلمس حلا قريبا في الكهرباء في ظل استمرار هذه التداعيات ولا نملك العصا السحرية لتوفيرها ويدنا غير مبسوطة ونحن سعيدون بمراقبة هذا الملف من البرلمان ورئاسة الوزراء" مشيراً الى ان " وزارة النفط تجتهد لتجهيز الوقود لوزارة الكهرباء".
وكانت رئاسة مجلس النواب، وجهت اليوم الأحد باستضافة وزيري الكهرباء ماجد حنتوش والنفط إحسان اسماعيل، متوعدة بإقالتهما "فوراً".
وذكر بيان لمكتب النائب الاول لرئيس المجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "حسن الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب، وجه اليوم الاحد لجنتي النفط والطاقة، والخدمات والإعمار النيابيتين بإستضافة وزيري الكهرباء والنفط للوقوف على اسباب تردي واقع الكهرباء في البلاد بشكل كبير جدا والحديث عن المعالجات والاجراءات العملية التي من شأنها تعويض النقص الحاصل في ضخ الغاز الايراني الى محطات الكهرباء وكذلك تزويدها بالوقود الذي تعمل به من وزارة النفط".
وطالب الكعبي "بحضور الوزيرين امام اللجنتين باجتماع عاجل مشترك حتماً"، لافتا الى انه "في حال عدم معالجة الاوضاع الخاصة بالكهرباء خلال وقت قريب سوف نمضي بالاجراءات الخاصة بإستجواب الوزيرين والمضي بإقالتهم فوراً".
عمار المسعودي