المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال مدير اعلام المجتمعية، عبد الحافظ الجبوري {للفرات نيوز} انه:" لم تردنا حتى اي شكاوى من المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة بشأن الابتزاز الالكتروني او تهديدات".
واضاف انه:" قضايا الابتزاز للمرشحين او التهديد بامور خاصة قد تؤثر على سير العملية الانتخابية الخاصة به وجميعها تؤخذ ضمن اطار الابتزاز الالكتروني".
وتابع الجبوري انه:"في حال ودرت اي شكوى سيكون لدينا اجرائنا الخاص اما بجهودنا الذاتية او باسناد امني"، موضحاً "الابتزاز الالكتروني لايوجد له مادة خاصة به حتى الان؛ لكنه مكيف ضمن قانون الجرائم العراقي وفق مادة التهديد والتشهير ويتم التعامل مع المبتزين وفقا لهذا النص".
وتناول المشرع العراقي جريمة التهديد في المواد (430ـ 431ـ432)من قانون العقوبات رقم 111 لسنه 1969، ويعرف التهديد بانه (فعل الشخص الذي ينذر اخر بخطر يريد ايقاعه بشخصه او ماله) كما عرف بانه (ترويع المجني عليه والقاء الرعب في قلبه بتوعده بأنزال شر معين به سواء اكان بشخصه او بماله).
وبهذا يعتبر تهديداً كل قول او كتابة من شأنها القاء الرعب والخوف في قلب الشخص المهدد من ارتكاب الجاني لجريمة ضد النفس او المال او افشاء او نسبة امور مخدشة بالشرف.
من:رغد دحام/تح:وفاء الفتلاوي
