وقال المطلك {للفرات نيوز} ان" الكاظمي استطدم بمشاكل كبيرة وعلينا منحه بعض الوقت رغم انه يرتكب اخطاءً بين فترة واخرى، الا انه غير مسؤول عن انفلات السلاح في الشارع العراقي؛ لكننا بالمقابل لا نرغب بان يخضع لارادة بعض الاحزاب وترك الامور تخرج عن السيطرة".
واضاف ان" عمليات الخطف والاغتيالات السياسية يضعف العراق بشكل كبير وينهي اي عمل استثماري كما ينهي وقوف المجتمع الدولي مع العراق"، مبيناً ان" الاستثمارات تخشى البيئة غير الامنية لهذا فهي تنأى عن نفسها في العراق".
واشار المطلك الى" وجود استفهامات كثيرة عن عدم القاء القبض على خاطفي الناشطة الالمانية"، متوقعاً" نهاية مفتوحة لاختطاف الناشطة اشبه بنهاية اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي".
فيما عزا اسباب الانقسام السني بشان رئاسة الوقف السني، الى" عقاراته الكبيرة والتي بيعت واجرت بثمن بخس جداً". على حد قوله
وتابع المطلك" اما فيما يخص تعويضات المتضررين في المناطق المحررة لم يصرف منها سوى 10%، وصندوق اعمار الموصل لم تسهم الحكومة بدعمه الا بجزء بسيط", كاشفا عن" استيلاء جهات معينة {لم يذكر اسمها} على نقل وبيع {سكراب} الموصل".
وتعليقاً على الانباء التي رجحت تعمد المملكة العربية السعودية لتأجيل زيارة الكاظمي، بين المطلك بالقول" السعوديون كانوا يترقبون زيادرة الكاظمي وحريصون عليها، والسعودية حريصة على عودة العراق الى محيطه العربي، وطلباتها تختلف تماماً عن أيران، من ضمنها انها لا تريد تهديداً لها من العراق".
وزاد ان" الكاظمي لم يسالنا عن استحقاق جبهة الحوار في الوزارات ولم نطالب بها، وتحالف البناء هو من اسس قضية حرب الملفات"، أملاً" استعمال الملفات الادانة لاحقاق الحق لا للابتزاز".
وافاد المطلك ان" اغلب سياسي الجيل الاول اصحاب قضية اما الجيل الشبابي فقد اتخذ من السياسة كمهنة وليس مهمة"، مستذكراً" ناقشت مع قيادات البلد بشكل مباشر خروج القوات الامريكية من البلاد واخبرتهم انه ليس من مصلحة العراق اخراج هذه القوات بشكل مذل، فسياسية ترامب هي الانسحاب من العراق".
وفاء الفتلاوي