• Friday 3 May 2024
  • 2024/05/03 11:48:58
{سياسة:الفرات نيوز} وجهت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اصبع الاتهام الى تركيا ووصفها بـ"المماطلة" مع العراق في تحديد حصصها المائية بموجب مبادئ القانون الدولي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال رئيس اللجنة، ثائر مخيف {للفرات نيوز} ان :"حديث وزارة الموارد المائية عن زيارة وفد فني عراقي سيكون حول الاطلاع على سدود تركيا والية عملها، فلا يوجد شيء غائب او مخفي عن عمل السدود التركية".
واضاف، ان "الجانب التركي الان يعمل وفقا لتهدئة وضعها وعدم التصعيد فيما يخص الجانب المائي حتى اكمال العمل بهذا السد الذي سيجفف نهر دجلة اذا ما انشأ".
واشار مخيف الى "تصدي اللجنة لعزم تركيا على اقامة سد الجزرة والذي يعتبر من السدود الخطيرة لانه اروائي".
ويعتبر سد الجزرة مكملاً لسد إليسو، فهو يقع إلى جنوب إليسو بمسافة 35 كم وعلى مسافة 4 كم شمال مدينة الجزرة قرب الحدود السورية، ويبلغ حجم الخزان الكلي للسد 1,2 مليون م3 وتبلغ قدرة محطته الكهرومائية 240 ميغاوات.
أما الغرض من هذا المشروع فهو إنتاج الطاقة الكهربائية وإرواء الأراضي الزراعية وتحويل قسم كبير من الأراضي الديمية 500 ألف دونم إلى أراضي أروائية، وسيتم تحويل جميع المياه إلى أراضي هذا المشروع قبل عبورها الحدود الدولية التركية - العراقية، وسيؤدي إلى انعكاسات خطرة على بيئة العراق وحرمان الكثير من السكان القاطنين على ضفاف النهر حتى من إمدادات مياه الشرب.
من جانبه كشف القنصل التركي في الموصل محمد كوجوك صقالي، السبت الماضي، عن زيارة وفد من وزارة الموارد المائية التركية إلى العراق قريباً، لدراسة وضع الماء من سد الموصل إلى البصرة.
وأعربت وزارة الموارد المائية، السبت، عن أملها أن يكون الاتفاق الاخير مع تركيا بادرة خير لملف المياه.
وقال مدير اعلام الموارد علي راضي للفرات نيوز، إن لقاءً افتراضياً حصل اليوم بين وزير الموارد المائية مهدي الحمداني والمبعوث التركي فيصل اوغلو حثث وعد الاخير بزيادة الاطلاقات المائية للعراق فضلا عن ارسال وفد فني عراقي للاطلاع على السدود التركية ومناقشة سياسة التشغيل.
ويعاني العراق من شح المياه في معظم المحافظات نتيجة تعنت الجانب التركي بزيادة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات.
وتستند تركيا في تفسيرها لطبيعة نهري دجلة والفرات إلى نظرية قديمة تمنح الدولة السيادة المطلقة في التصرف بما يقع ضمن أراضيها، بما في ذلك مياه الأنهاء، دون قيد أو شرط، كما تصر تركيا على اعتبار حوضي دجلة والفرات مجرى مائيا واحدا، وليس حوضين منفصلين بحكم أن النهرين يلتقيان عند المصب.

من: رغد دحام

تحرير: وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة