الوطني الكردستاني: لن تصبح السليمانية ضحية للصراعات ورهينة عدم الاستقرار السياسي

وجاء في البيان الاتحاد، انه تبلغ اليوم مدينة السليمانية 236 عاما، وهي منذ يوم تأسيسها ولغاية الان، رائدة، في الاحداث الاجتماعية، التاريخية، السياسية، الثقافية، الادبية، ومحركة للاصلاح والتغيير والتجديد في جميع مجالات الحياة، وسباقة لكل تجديد، ومبادرة وداعمة له. وتعد السليمانية المركز الرئيسي للكوردايتي، ونداء الحرية ولم تقبل ابدا سلطة متفردة.
ان السليمانية، هي مدينة التعايش وقبول الاخر وحرية التعبير، مدينة الصمود والمقاومة، المبدعة في النضال والحركة السياسية، السليمانية هي الحرية والشجاعة. حاضرة بروز عشرات من المثقفين والمناضلين والشخصيات والقيادات بمجالات الحياة، الذين تركوا بصماتهم في انماء هذه المدنية وتاريخ كوردستان كرواد ورافعي راية مستقبل جلي.
وبحسب البيان، اننا، اليوم، في رئاسة الاتحاد الوطني الكردستاني، ننظر الى السليمانية من منطلق ورؤيا حقيقية وجديدة، كما كانت سفوح مناطق كوردستان مركزا طبيعيا للحياة ونمو الاشجار الاصيلة والمتمردة، كانت السليمانية للاتحاد الوطني الكوردستاني، تربة خصبة للحياة والازدهار والتجديد.
وامتدت جذور الاتحاد الوطني الكردستاني العميقة في مقابر شهداء هذه المدينة وكل شبر من ارض كردستان، كما تقود عاصفة كل ثورة وطنية وكوردستانية.
تمثل السليمانية للاتحاد الوطني الكردستاني، مدينة التضحية والفداء، والام والنهضة من جديد وايقاد الثورة واستمرار نضالنا. ما يزيد من واجباتنا ومسؤولياتنا اتجاهها، وان نكون خادمين حقيقيين امام عظمة السليمانية، وان تكون السليمانية كل مساعينا منصبا في حماية هيبتها وريادتها وابقائها حية. 
ونعتبر اعمار وتطوير السليمانية واجبنا في جميع الاحداث، وان نتعهد امام عظمة ورفعة سكان السليمانية وكوردستان كافة، بان يكون الاتحاد الوطني الجديد، اتحادا للخدمة، واتحادا لحكم افضل، واكثر اعمارا واكثر جدارة.
وفي هذا اليوم التاريخي، نتعهد في رئاسة الاتحاد الوطني الكردستاني، بان لا نسمح ان تصبح السليمانية، ضحية، للصراعات ورهينة عدم الاستقرار السياسي، وان لانسمح بان تصبح خلف الاحداث، وان لا نسمح بان تهمش وتهمل اكثر عن قصد.
وفاء الفتلاوي