وقال المتحدث باسم الوقف الشيعي، أحمد الوائلي لوكالة {الفرات نيوز} ان "ادارتي الوقفين السني والشيعي منسجمتين ولا توجد أية مشاكل بينهما"، مبيناً ان "الملفات التي كانت بها مشاكل ومعطلة بين الوقفين تم حلها جميعها ".
وأضاف ان "الوقفين الشيعي والسني حتى وان تم دمجهما بوزارة واحدة فستبقى إدارة الأوقاف كما هي وكما هو معمول به في البلدان الأخرى، وتكون هناك إدارة الأوقاف الجعفرية والأوقاف الكيلانية" مؤكداً ان "هذا الشيء موجود والمسميات موجودة نفسها للأغراض الادارية، وكل وقف مسؤول عن نفقاته".
يشار الى ان دعوات انطلقت لدمج الأوقاف الدينية بمؤسسة واحدة، لتقليص عدد الموظفين والمدراء العامين، وتقليل النفقات المالية على الموازنة، حيث تم تخصيص 877 مليار دينار (731 مليون دولار) للأوقاف الدينية في موازنة لعام 2019، منها 585 مليار دينار للوقف الشيعي (488 مليون دولار) و284 مليار دينار (237 مليون دولار) للوقف السني، فضلاً عن 7 مليارات (نحو 6 ملايين دولار) لأوقاف الأقليات الدينية في العراق، وبدلاً من وجود 14 موظفاً بدرجة مدير عام فما فوق في الوقف وحده، و13 آخرين في الوقف السني، يصبح العدد الكلي ما يقارب الـ20 موظفاً في المؤسسة المدمجة.
علي الربيعي
