ويأتي ذلك مع الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا الدائرة منذ 24 فبراير شباط الماضي، وأثرها على إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا.
ويكتسب الاجتماع أهميته من كونه الأول لدول أوبك+ بعد نهاية خطط تخفيضات الإنتاج المعمول بها منذ مايو آيار 2020 عقب انهيار أسعار النفط تحت وطأة تفشي جائحة كورونا، بالإضافة إلى استمرار الطلب المتزايد على النفط، خاصة من أوروبا.
وتدور التوقعات حول خروج الاجتماع بقرارات تنعكس مباشرة على أسعار النفط.
وكانت خطة أوبك+ تتضمن العودة لمستويات الإنتاج المعهودة في سبتمبر أيلول 2022، لكن خلال يونيو حزيران قرر التحالف دفع هذه الزيادات إلى أغسطس آب وسط ارتفاع الطلب.
وحامت أسعار النفط الأيام الماضية عند مستوى 100 دولار للبرميل، وذلك بعد وصولها لمستويات تاريخية عند 147 دولار عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؛ بسبب مخاوف شح الإمدادات.
وتراجعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، قبل أن تقلص بعض الخسائر التي استبقت اجتماع منتجي أوبك+ وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي الذي يؤثر على الطلب على الوقود وارتفاع الدولار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 100.16 دولار للبرميل في الساعة 03:45 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) بمقدار 35 سنتًا ، أو 0.4٪ ، إلى 94.07 دولارًا للبرميل.