• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 12:01:19
{بغداد: الفرات نيوز} تصادف اليوم الذكرى الـ 33 على استشهاد سفير المرجعية السيد محمد مهدي الحكيم.

واستشهد السيد محمد مهدي الحكيم لدى حضوره مؤتمر (الجبهة الوطنية الإسلامية) الثاني في السودان عام 1988 هاجمه أحد المجرمين من أزلام النظام الجائر وأطلق عليه ثلاث رصاصات غادرة واستشهاده على الفور.

وبحسب مركز آل الحكيم الوثائقي فانه "أبو صالح السيد محمد مهدي النجل الثالث للإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره)، ولد عام (1353 هـ) في مدينة النجف الأشرف مركز الحوزة العلمية والمرجعية الدينية ونال وسام الشهادة عام (1408 هـ).
وانتظم الشهيد الحكيم (قدس سره) في سلك الحوزة العلمية وهو في العاشرة من عمره الشريف، وكان طالباً مجداً طوى مرحلة المقدمات والسطوح بنجاح ليحضر دروس الخارج لدى كبار علماء عصره ولقابلياته العلمية وفطنته ارتأى بتدريس مادة الأصول.
وتتلمذ الشهيد التقي المجاهد الأبي السيد محمد مهدي على أيدي علماء وأساتذة عديدين نذكر ابرزهم:
1ـ الشيخ محمد تقي الفقيه (قدس سره)
2ـ آية الله السيد محمد علي الحكيم (قدس سره)
3ـ آية الله الشيخ حسين الحلي (قدس سره)
4ـ آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)
5ـ آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
نشاطه وجهاده:
كان الشهيد السعيد (قدس سره) مبدعاً في نشاطه وفعالياته وقد عرف بذلك منذ أيام شبابه، ولحماسه في العمل فقد كانت لديه علاقات وطيدة وعديدة مع العديد من الشخصيات الإسلامية في العراق وخارجه، وكان يهدف إلى تشكيل حركة إسلامية تحضر للثورة ضد نظام العفالقة.
أرسله والده مرجع الطائفة الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) وكيلاً له في بغداد فنشط في مناطق مختلفة من العاصمة وكانت له برامج عديدة في أكثر مناطقها التي تحظى بأهمية خاصة في مجال العمل والنشاط الإسلامي.
ومن الخطوات التي قام بها في تلك الفترة تأسيسه المراكز الدينية من قبل الحسينيات والمساجد لتكون مراكز للتجمعات الإسلامية.
وكان (قدس سره) عضواً فاعلاً في جماعة العلماء ببغداد والكاظمية، وبسبب نشاطه الواسع وتأثيره في الأوساط الشعبية لفّق له البعثيون المجرمون تهمة واهية حول علاقة الشهيد بجهات أجنبية وأنه يتجسس لصالح تلك الجهات؛ فقام النظام الدكتاتوري بمصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة ولوحق الشهيد ورصدت جائزة لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليه وقدرها (5000) دينار عراقي ـ أي ما يعادل في هذا اليوم عشرون ألف دولار أمريكي!.
جهاده خارج العراق:
استطاع الشهيد الحكيم الفرار خارج العراق ووصل إلى باكستان حيث أقام في هذا البلد الإسلامي مدة من الزمن ليسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد إلى دبي.
وبعد سنوات طويلة أمضاها الشهيد في دبي أشار عليه الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بالسفر إلى لندن من أجل القيام بعمل واسع ضد النظام البعثي المقبور فقام الشهيد الراحل بما يلي:
1ـ تشكيل حركة إسلامية وكان الهدف من ورائها حشد القوى العراقية في أوروبا  ومواجهة النظام الصدامي المقبور.
2ـ تأسيس مركز أهل البيت (عليهم السلام) وهو مركز ثقافي وعقائدي.
3ـ دوره الهام في تأسيس منظمة حقوق الإنسان في العراق.
حالته الاجتماعية:
للشهيد السيد محمد مهدي الحكيم أربعة من الأبناء، 2 من الذكور و2 من الأناث، أما الذكور:
1ـ المهندس السيد صالح الحكيم.
2ـ حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الحكيم.
 

اخبار ذات الصلة