وبدأت الدول في المنطقة ترفع إجراءات العزل العام الصارمة التي فُرضت لاحتواء فيروس كوروناالمستجد تدريجيا. وأصاب الفيروس نحو 6.4 مليون شخص وأودى بحياة ما يزيد عن 379 ألفا.
لكن القراءة النهائية لمؤشر آي.اتش.اس ماركت المجمع لمديري المشتريات رسم صورة قاتمة معالاستمرار في تشجيع المواطنين، والكثير منهم يواجه تهديدا لدخولهم وصحتهم، على البقاء في منازلهموإغلاق الكثير من الأنشطة.
وعلى الرغم من أن المؤشر الرئيسي للمسح قفز إلى 31.9 من 13.6 في أبريل نيسان وهي القراءة الأقلمنذ بدء المسح في منتصف عام 1998، إلا أن القراءة تظل أقل بكثير من مستوى 50 نقطة الفاصل بينالنمو الانكماش. وكانت التقديرات الأولية عند 30.5.
وأظهر المؤشر الخاص بالتوظيف أن الشركات تقلص الوظائف بوتيرة قريبة للمستوى القياسي مسجلا37.8 مقارنة مع مستوى أبريل نيسان عند 33.4.
وتعافى المؤشر الرئيسي لقطاع الخدمات المهيمن على التكتل إلى 30.5 من المستوى القياسي المتدنيفي أبريل نيسان عند 12.0 ولكنه يظل منخفضا كثيرا عن مستوى التعادل. وكانت القراءة الأولية28.7.انتهى
علي الربيعي