وأوضحت الصحيفة أن هذا المسؤول هو الثاني الذي ينشق ويهرب إلى سيئول، بعد أن كشف قبل شهر أن الدبلوماسي ريو هايون-وو الذي كان قائما بأعمال السفير الكوري الشمالي لدى الكويت كان قد انشق وهرب.
وقال مصدر وصفته الصحيفة بـ"الموثوق" إن "المسؤول الهارب لم يكن دبلوماسيا، لكنه كان مكلفا بمتابعة ومراقبة مشروع إنشائي عملاق في الكويت كان يعمل فيه مئات من العمال الكوريين الشماليين"، مشيرا إلى أن "هؤلاء العمال أعيدوا إلى بلادهم بعد أن طبقت الكويت عقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي لعام 2017 ضد نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي كان يستخدم أجور وتحويلات أولئك العمال لتمويل البرامج النووية والصاروخية".
وذكرت الصحيفة أن "الحكومة الكويتية تتمسك بعدم التدخل بموضوع فرار الكوريين الشماليين إلى سيئول عبر سفارة كوريا الجنوبية في الكويت، مع احترام حقهم الفردي في السفر، واعتبار هذه الانشقاقات مسألة بين الكوريتين".
يذكر أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، فر ثلاثة دبلوماسيين كوريين شماليين إلى سيئول، وفقا للسجلات العامة. وهما نائب السفير السابق لدى المملكة المتحدة تاي يونغ في عام 2016 والسفير السابق بالإنابة لدى إيطاليا جو سونغ جيل في عام 2018 وريو في عام 2019. كما يعيش أكثر من 30 ألف هارب كوري شمالي في كوريا الجنوبية.
رغد دحام