وذكر بيان لحكومة اقليم كردستان، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "إزاء التطورات الأمنية، أدان الجانبان بشدة هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إقليم كردستان والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش.
وتابع ان "اللقاء تضمن الوضع الداخلي، حيث أطلع رئيس الحكومة الوزير بلينكن على الإصلاحات الحازمة التي تجريها حكومة إقليم كوردستان، والتي قد أسهمت بالفعل في زيادة إيراداتها عبر تحقيق المزيد من الشفافية في المالية العامة، حاثاً الوزير بلينكن على توسيع نطاق المساعدات الفنية والدعم الاقتصادي لحكومة إقليم كوردستان، وتشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاع المصرفي. وفيما يتعلق بالتطورات السياسية، اتفق الطرفان على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة بين القوى السياسية الوردستانية.
واضاف ان "خلال المحادثات الهاتفية، رحب الجانبان بإقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وقال رئيس الوزراء بهذا الصدد إن حكومة إقليم كوردستان تتوقع أن تبدأ بغداد في إرسال المستحقات المالية في أقرب وقت ممكن، مجدداً التزام حكومة إقليم كردستان بقانون الموازنة".
واستدرك انه "شجع رئيس الحكومة وزير الخارجية الأمريكي على المساعدة في توفير المناخ السياسي الملائم لكل من أربيل وبغداد لتنفيذ قانون الموازنة وحل المشاكل العالقة الأخرى. كذلك حث الوزير على التدخل شخصياً لضمان حصول إقليم كوردستان على حصة (عادلة ومنصفة) من القروض الدولية للعراق".
وبين ان "رئيس الحكومة والوزير بلينكن ناقشا الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة إقليم كوردستان والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كوردستان والعراق والولايات المتحدة.
ولفت الى ان "بالعودة إلى سنجار، تطرق رئيس الحكومة إلى حواره المتواصل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بعد الاتفاق. واتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على أهمية تنفيذه بالكامل، وفي ختام المكالمة الهاتفية، جرى الاتفاق على الاستمرار في البقاء على اتصال وثيق والعمل مع الشركاء الذين يحملون نفس المشتركات في العراق.
رغد دحام