وذكر بيان للعمليات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، انه "وتنفيذاً لتوجيهات الفريق الركن قائد العمليات ، ترأس اللواء الركن نائب قائد عمليات بغداد لشؤون الداخلية صباح اليوم موتمراً تنسيقياً بحضور المعاونين الامنيين لقائد العمليات ورؤساء اركان المقرات المتقدمة ومدراء المرور وشرطة النجدة وممثلين عن امانة بغداد وعدد من ضباط هئية الركن في مقر القيادة".
وناقش الاجتماع "الخطة المرسومة لفتح جميع الطرق والأزقة المغلقة ورفع الدعامات الكونكريتية من جميع مناطق وشوارع العاصمة بغداد وفق جدول زمني مع تحديد الاوليات حسب اهمية الطريق في التخفيف عن الزخم المروري وتسهيل حركة المواطنين واظهار مناطق العاصمة خالية من أي دعامة كونكريتية فضلاً عن تقديم الدعم والاسناد لدوائر البلدية في تنفيذ الواجبات والمهام الموكلة اليهم".
ولفت البيان الى "مباشرة الجهد الهندي في عمليات بغداد بفتح طريق في منطقة الغزالية من الخط السريع للشعلة بإتجاه طريق الغزالية مروراً بديوان الوقف السني بعد ورود الكثير من المناشدات من اهالي المنطقة بخصوص غلق هذا الطريق".
كما تمت المباشرة وفقاً للبيان "برفع الدعامات الكونكريتية المحيطة بدائرة مديرية مرور بغداد الكرخ مع فتح طريق بإتجاه ساحة ابي جعفر المنصور".
ودعت قيادة عمليات بغداد "المواطنين بالاتصال على الخطوط الساخنة للقيادة للاخبار والاستفسار عن الطرق المغلقة لاسيما واستقبال الشكاوي والمناشدات التي تخص هذا الشأن".
يشار الى ان مئات الآلاف من الكتل والحواجز الكونكريتية تم رفعها من حول المباني الحكومية والشوارع والأزقة في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، بعدما قررت الحكومة رفعها وفتح الشوارع إيذانا بتحسن الوضع الأمني في عموم البلاد.
وقد كلف وضع هذه الكتل الخرسانية الدولة مليارات الدولارات، للحفاظ على الأمن وحماية المؤسسات الحكومية من التفجيرات خلال السنوات الماضية.
ويقدر سعر الوحدة العمودية ذات الأمتار الثلاثة بين 300 الى 800 دولار، أما النوع الأفقي ذو ارتفاع ثمانين سنتيمترا وطول متر واحد فيقدر سعره بأقل من 300 دولار، وكل هذ الإنفاق كان جزءا من إستراتيجية تحقيق الأمن، ورغم تكاليفها فإنها حققت فائدة كبيرة في استتباب الأمن وساعدت القوات الأمنية في وقف هجمات تفجيرية.
وذهبت غالبية الكتل الخرسانية التي رفعت من شوارع بغداد، إلى محيط بغداد لسد الثغرات التي كان يتسلل منها الإرهابيون، خاصة غرب العاصمة وشمالي شرقها او جعلها كأسجية لخزن الحبوب.
وشهدت العاصمة بغداد خلا لالسنوات القليلة الماضية إعادة افتتاح العديد من الشوارع المغلقة قبل سنوات لدواع أمنية، ورفع الحواجز الإسمنتية عنها، الأمر الذي بات ينعكس إيجابا على حركة السير.