وتضمنت بنود الاتفاق "طرح موضوع الانتخابات خلال اجتماع لقيادات ائتلاف المحافظات المحررة في مساء يوم 20 تموز الجاري في مقر الخنجر وكان الحضور شخصياً او عبر موقع التواصل الاجتماعي {السكايب} لمن كان خارج بغداد كما تداول الاجتماع العلاقة مع اتحاد القوى العراقية واللقاء بين الحلبوسي والحلبوسي".
وأضافت الوثائق ان الاتفاق تضمن موضوع الانتخابات والترشيح لرئاسة الوقف السني حصراً بالمجمع الفقهي العراقي وملف التوازن في القيادات الامنية والهيئات والمؤسسات المدنية والعمل المشترك للقيادات السنية على عودة النازحين واستغلال الموقف الدولي تجاه الميليشيات والسلاح المنفلت ومعالجة الوضع في محافظاتنا اما الدمج في المؤسسات الأمنية والرجوع الى ملف الصحوات وربطهم مع الحشد العشائري والعمل والضغط لغرض تسمية نائب رئيس الجمهورية من المكون السني".
وأشارت الى "مناقشة وضع ادارة محافظة نينوى وتعهد الحلبوسي باسقاف حملة استهداف القيادات السنية وتوحيد الخطاب الاعلامي السني".
ونوه الاتفاق الى ان "الحلبوسي اذا اوفى بكل ما تقدم من التزامات فيجب على نواب ائتلاف المحافظات المحررة ان لا يكونوا جزءاً من أي أجراء يستهدف ابعاد الحلبوسي عن منصبه".
فيما رد إئتلاف نواب المحافظات المحررة بالقول "تفاجأنا بما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اتفاق بين خميس الخنجر والحلبوسي وعن ورقة فيها بنود تفصيلية".
وأكد في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "نحن نواب ائتلاف المحافظات المحررة لسنا طرفا في اي اتفاق او محور داخلي او خارجي".
وأضاف "نؤكد ان قرارنا نابع من ارادتنا الوطنية ومن وحي الشراكة العراقية مع بقية مكونات الشعب العراقي".
عمار المسعودي