• Sunday 15 September 2024
  • 2024/09/15 04:56:53
{أقتصادية:الفرات نيوز} كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الاسدي، كواليس طريق التنمية وفرص نجاح المشروع.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الاسدي؛ لبرنامج {الرؤية الكاملة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم السبت، ان :"مشروع طريق التنمية قديم جديد يعود لمجلس الاعمار العراقي الذي وضع تصورا ورؤية لتطوير العراق، والوقت مناسب لاطلاق مشروع طريق التنمية الذي يضع العراق على لائحة الدول التي لها قرار في المنطقة".
واضاف "العراق سيستفيد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من مشروع طريق التنمية، ولو كان المشروع قائما لامكن الافادة منه اليوم ابان حرب اوكرانيا لايصال البضائع الى اوروبا"، مؤكداً "المشروع يسهم بتوسيع البيئة الاقتصادية ما يخلق اقتصادا مستداما غير نفطي ومتكاملا ايضا".
وتابع الاسدي "الارادة لتطوير الفعاليات الاقتصادية في البلاد كانت خجولة وتوفير فرص العمل المستدامة ستسهم بتقليل البطالة وما يرافقها من جريمة، ومشروع طريق التنمية يضمن فرص العمل لنا ولاولادنا ولاحفادنا"، مشيرا الى "تحركات على المسارين الدبلوماسي والاستثماري وكثير من الدول ابدت رغبتها بالمشاركة". 
وبين ان "حصة الحكومة في مشروع التنمية 51% وجميع الدول المشاركة ستدخل بصفة مستثمرين، وجميع الدول العشر التي دعيت للمؤتمر راغبة بالمشاركة بالاضافة للبنان ومصر ابديا رغبتيهما والصين دعمت المشروع"، مستدركاً "سفراء دول الاتحاد الاوروبي جاؤوا ليسألوا ويناقشوا ويشاركوا بالمشروع".
واردف الاسدي "نسبة الانجاز في ميناء الفاو كانت 50 بالمئة عند اطلاق مشروع التنمية ووصلت الان الى 65 بالمئة، وثلاث شركات كبرى تتولى حاليا فحص التربة من الناصرية الى فيشخابور، ونحن في طور اللمسات الاخيرة للتعاقد مع اكبر الاستشاريين العالميين بخصوص مشروع طريق التنمية".
واوضح "الحديث عن تقاطعات مع سلطة الطيران او النقل عارية عن الصحة، ومشروع التنمية وطني مدروس وليس مجرد مشروع من فراغ وسينجز، وسيمر بالاقليم عبر السهل المنبسط من محافظة دهوك"، معلناً عن "لجان مشتركة بين الاقليم وبغداد للاتفاق على المنطقة التي يمر بها المشروع".
وبما يخص اعتراض تركيا على المشروع، قال الاسدي "الاتراك شركاؤنا في المشروع ولديهم وجهة نظر حيال المنطقة التي يمر بها مشروع الربط البري 
نقطة القوة في مشروع طريق التنمية ان كل المتجاورين متفاهمون، وهناك تعاون مع تركيا لتوفير الحماية الامنية في المنطقة التي يتواجد فيها حزب العمال الكردستاني".
واسترسل بالقول "فرق المسح الارضي تقابل بالترحاب في مناطق المشروع دون أدنى اعتراض، واكثر من مليون زائر في العراق لم يتم التعرض له ابان الاحتجاج على السفارة السويدية"، لافتا الى ان "تكلفة المشروع لن تشكل عبئا على الموازنة لانها ستوزع على مدار الاعوام وبمعدل مليارين ونصف للعام الواحد". 
واكمل الاسدي "الشراكة مع القطاع الخاص ممكنة والاستثمار الخارجي يوفر الاستقرار والتمويل، وقوانين الاستثمار الحالية لا تنطبق على مشروع طريق التنمية وقد تصدر قوانين معدلة"، كاشفاً عن "شبكات كهرباء خاصة للمشروع وهذا جزء من الاستثمار فيه". 
واكد ان "الشركة الايطالية الاستشارية تنشط في بنى الطاقة والمصافي والبنى التحتية، والعقد محال الى الشركة الايطالية قبل مجيء الحكومة الحالية، ودراسة الجدوى تمت بالاستعانة باساتذة من جامعة روما وخبراء مختصين". 
وختم الاسدي بالقول "مشروع طريق التنمية مكمل لقناة السويس وليس منافسا لها، ودعونا سوريا لكي تربط خطوط سككها بمشروعنا، والحزام والطريق رؤية سياسية وليس مشروعا قائما، ولا وجود لاعتراض امريكي على مشروع طريق التنمية وهي تدعم المشروع، والسعودية والامارات وقطر وتركيا اكثر الدول المتحمسة لمشروع طريق التنمية".


 


 


 

اخبار ذات الصلة