وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح صحفي، إن "التطورات في سورية كانت متوقعة بالنسبة للكثير من المراقبين، لكن المهم عندنا هو أمن العراق واستقراره".
وأكد، أن "جميع القادة الأمنيين والعسكريين أكدوا أن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، لكن وجود التعزيزات العسكرية وملء الفراغات الأمنية أمر مهم".
وأضاف وتوت، أنّ "التطورات في سورية لا بد أن تنتهي عبر الحوار والحكمة، لأن الخسائر كبيرة على الشعب السوري، وأن تأثيرها يشمل المنطقة بالكامل، بالتالي فإن أي دولة عربية تشهد حالة عدم استقرار فإن الشعور سيشمل الدول الأخرى".
وعلى وقع التطورات الأمنية والاشتباكات بين قوات الادارة السورية ومسلحين يتبعون النظام السابق في مناطق الساحل السوري، كثفت قيادة قوات حرس الحدود العراقية انتشار قواتها على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، لمنع أي حالات تسلل أو اختراق أمني.
وذكرت قيادة حرس الحدود العراقية في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها "وفي إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعاتها تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة إلى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات أمنية ليلية ونهارية، معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية". وأضاف البيان أنّ "الحدود العراقية السورية تشهد استقراراً أمنياً يخلو من أي محاولات تسلل أو تهديد يطاولها".