التقرير التالي يستطلع آراء رئيس اللجنة الأولمبية وعدد من أعضاء الجمعية العمومية للوقوف على آرائهم وانطباعاتهم حول المؤتمر الاستثنائي الذي أقيم امس الأربعاء:
حمودي: مصادقة دولية
رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي أكد أن "اللجنة الأولمبية الدولية صادقت على القانون الجديد للجنة الذي تم إقراره مؤخرا من قبل البرلمان العراقي"، مؤكدا أن "الأولمبية الدولية وصفت القانون متوافقاً مع الميثاق الأولمبي ومتناغماً مع قانون 29 لسنة 2019 الذي اقره البرلمان العراقي".
وأشار حمودي إلى أنه "يرى مؤتمر الاربعاء مختلفا عن بقية المؤتمرات السابقة وهناك حرص واضح من الجمعية العمومية لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والجميع يسعى للحفاظ هيبة المؤسسة وخصوصيتها"، عاداً هذا التوافق "مؤشرا إيجابيا يحسب للجمعية العمومية".
وأوضح أن "هناك اتفاق على ضرورة احترام المرجعيات فيما يخص قضية تسمية الأمينين العام والمالي مثلما معمول به في اللجان الأولمبية في بلدان العالم، على أن يرشحا من قبل رئيس اللجنة ومصادقة المكتب التنفيذي المنتخب".
ووجه حمودي رسالة للرياضيين في جميع الألعاب بأن "الفترة المقبلة لاتوجد بها أعذار بعد إقرار قانون اللجنة الأولمبية، وكذلك تثبيت النظام الداخلي مما يدفعنا جميعا للتفكير بشكل كامل برياضة الإنجاز العالي".
عواد: ظلمتنا التقاطعات الانتخابية
من جانبه قال رئيس اتحاد كرة اليد سلام عواد ان "الفترة الماضية كانت درسا حقيقيا للجميع، لذا نرى هذا الجو المثالي والتوافقي من الجميع في الجمعية العمومية والتي توحدت في آرائها".
وبين أن "الجمعية العمومية تسعى لاستثمار هذه الفرصة التاريخية للاتفاق على لوائح تنهي جدال الأمس، واستثمار القانون الذي أقره البرلمان لننطلق بلجنة أولمبية رصينة تتحمل مسؤوليتها الكامل لتحقيق الإنجازات".
وأكد أن "الرياضيين ظلموا ونحن كرؤساء اتحادات كنا جزء من الظلم الذي لحق بهم نتيجة التقاطعات في الانتخابات، وبالتالي دفعوا ثمن ماجرى وعلينا أن نعيد بناء الرياضة من خلال الاهتمام الحقيقي بالرياضي وتوفير سبل النجاح".
المشهداني: لا مجال لإضاعة الوقت
بدوره قال رئيس اتحاد القوس والسهم سعد المشهداني إن "الجو الودي في اجتماع اليوم يبشر بخير وهو اول اجتماع للعمومية نجد من خلاله توافقا كاملا وحرصا كبيرا من الجميع على انتشال الأولمبية بعد أن تعطلت تماما خلال الفترة الماضية".
وأشار إلى أن "المناقشات كانت مثمرة حتى وإن تنوعت الآراء لان الاختلاف بالرؤى جزء من الديمقراطية سيما ان الجميع يعلم أن لا سبيل لنا سوى التوافق لتكون الأولمبية أقوى وارصن".
وأضاف اننا "تأخرنا اتجاه لاعبينا في السنة الماضية ولا يمكن أن نضيع الوقت لدينا جدول ومنهاج مسابقات علينا أن نلحق بركب منتخبات الدول الأخرى وهذا الأمر يتطلب استثمار حقيقي لعامل الزمن وتظافر جهود الجميع لتحقيق الهدف".
علي الربيعي