وقــالــت عـضـو لـجـنـة حـقـوق الانــســان الـنـيـابـيـة، يسرى رجـب في تصريح صحفي ان "الـتـظـاهـرات الـسـلـمـيـة الـتـي خــرج بـهـا ابـنـاء الشعب، لاسيما الشباب منهم، اعطت املا جديداً لهم بتغيير واقع الحال في البلد نحو الافضل".
واضـافـت، "انـه رغـم بعض الاحــداث التي تحصل هنا او هناك في ساحات التظاهر، الا انها اسهمت بتقليل نـسـب الانـتـحـار لــدى صـفـوف الـشـبـاب خلال الاشهر الاخيرة".
وبحسب بيان صـادر عن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ارتفع عدد حالات الانتحار من 383 خلال عام 2016 إلى 519 في 2018.
مــن جـانـبـهـا اكـــدت المـفـوضـيـة الـعـلـيـا لـحـقـوق الانسان، ان الضغوط الاجتماعية والنفسية التي كانت تدفع الشباب الى الانتحار باتت تدفعهم الى ساحات التظاهر.
وقال عضو المفوضية علي اكرم البياتي ان "التظاهرات اصبحت منصة اخرى للخلاص من هذا الضغط الذي يعانيه الشباب.
وبين ان "حالات الانتحار لم تنخفض وانما تغيرت الية التعامل معها بشكل لا ارادي لـدى المواطن الذي كان مهيئا لذلك.
و شهدت الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي نحو مئتي حالة انتحار، بعضها نقل مباشرة عـبـر مـواقـع الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، مـا أثــار قلق المؤسسات الحكومية والدينية والإعلامية.
ويــؤكــد مــصــدر أمــنــي أنــه فــي مـنـتـصـف شهر تموز من عام 2019، وقـعـت ثلاث حـالات انتحار في بغداد خـلال 24 ساعة فقط، كـان ضحيتها رجلين وامرأة.انتهى
عمار المسعودي