وقالت بلاسخارت في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي :"التصحر في العراق يعد مصدر قلق رئيس، في ظل استمرار الجوانب السلبية من الحياة السياسية العراقية التي تعيد نفسها في حلقة مستمرة".
وأشارت الى"زيادة السخط الشعبي الذي قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة مع استمرار حالة الانسداد السياسي في العراق".
وأكدت بلاسخارت :"حان الوقت لتسليط الضوء على الشعب العراقي بتأمين الخمات والحد من الفساد ونهب مؤسسات الدولة وتحقيق الاصلاح وتنويع الاقتصاد وتطبيق الحوكمة وانهاء الافلات من العقاب والمساءلة وكبح جماح الجهات المسلحة".
كما شددت على "أن تتم العلاقة بين بغداد واربيل وفق الدستور والقوانين النافذة في حل جميع الخلافات وابرزها تقاسم الثروات النفطية".
وعن اوضاع اقليم كردستان قالت المبعوثة الأممية :"الانقسامات السياسية في الإقليم تعمقت وأمامه خيارات وأبرزها اجراء انتخابات برلمانية في تشرين الاول وتهيئة بيئة انتخابية إيجابية لذلك".
وعن الوضع الأمني لفتت بلاسخارت الى "ان إطلاق الصواريخ على محطة تكرير للنفط في اربيل فعل غير مبرر وهذه الهجمات تسعى لتقويض أمن العراق في خضم بيئة أمنية وسياسية مشحونة كما لها تداعيات مدمرة بسبب أفعال طائشة".
وأكدت "يجب بسط نفوذ الدولة ويجب ملاحقة الجناة للحفاظ على سيادة القانون".
وعن أوضاع قضاء سنجار غربي نينوى قالت :"لا يوجد اي تنفيذ لاتفاق سنجار وهناك انقسامات هائلة بين سكان المدينة".
وأضافت "سنجار تحولت الى ساحة للمخربين الخارجيين والمحليين وينبغي على بغداد وأربيل الاضطلاع بمسؤوليتهما في تأمين سنجار وضمان إعادة النازحين منها الى مناطقهم".
وشددت في ختام كلمتها :"ضرورة تجاوز الجمود السياسي في العراق ونحتاج الى إرادة سياسية ملحة لتجاوز الخلافات ومن اجل مضي البلد وتحقيق تطلعات شعبه ومطالبه".