وأدى الكاظمي مراسم الزيارة مبتهلاً الى الباري عزّ وجل أن يحفظ العراق وشعبه، وأن ييسر من أمور البلاد، لما فيه صالح الأعمال وتمام الرضا من الله جلّ وعلا والنفس والناس.
كما تشرّف الكاظمي، بزيارة ضريح الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، في مدينة الأعظمية، وأدى مراسم الزيارة متضرعاً بالدعاء الى العلّي القدير أن يحفظ العراق وشعبه، وأن يسبغ واسع رحمته على بلد الأنبياء والأوصياء.
وزار مقر المجمع الفقهي العراقي، والتقى بالمشايخ والعلماء الأفاضل فيه، وتداول سيادته معهم بالشأن العام، إذ أكّد على دور العلماء والفقهاء ورجال الدين، لكل ما فيه خير العراقيين جميعاً، مثمناً جهدهم ودورهم في تعزيز السلام المجتمعي واستقرار البلاد.
وعلى هامش زيارته الى مدينة الكاظمية، التقى رئيس مجلس الوزراء، بسماحة آية الله الفقيه السيد، حسين السيد اسماعيل الصدر، وتداول اللقاء بما فيه سداد الرأي وصلاح الحال وخير الناس والرشاد في رعاية شؤونهم.
عمار المسعودي