تقييم أممي للزيادة السكانية في العراق ومقارنتها مع دول الجوار

وقال مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق نستور اوموهانجي، اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر السنوي الذي تقيمه وزارة التخطيط بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعية العراقية للعلوم الإحصائية في بغداد لمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن :"الزيادة السكانية في العراق تزداد بسرعة مقارنة بالدول المجاورة، فيما أشار إلى، أن هذه الزيادة ستكون ظاهرة جيدة وايجابية".
وبين ان "المؤتمر الدولي للسكان الذي عقد في القاهرة سابقا، حددنا لأن نحقق ما كنا نؤمن به لحياة أكثر صحة وذات حقوق كاملة".
وأوضح أن "هذه الرؤية اصبحت واقع للكثير، إذ إن الزيادة السكانية والتي تعتبر تقريبا 8 مليارات نسمة للتحسين في زيادة الصحة وايضا زيادة   العمر، ولكن كما نحتفل بهذا التقدم ايضا يجب أن نعترف بالملايين وربما المليارات من العالم ما زالوا بعيدين عن التواصل والحياة السليمة".
وأضاف اوموهانجي أن "العراق واجه جزءاً من هذه الأزمات؛ ولهذا السبب نحن نراقب من هذا التقديم ومن الفيلم الوثائقي وكذلك من وزارة التخطيط أن هذه الرؤية التي تم وضعها قبل ثلاثين سنة لم تصل إلى أغلبية السكان العراقيين، وكما نتقدم سنحتاج لإعادة هيكلة استراتيجياتنا وسياساتنا لنصل لهذه الاحتياجات للزيادة السكانية، وايضا مراجعة سياسة السكان وهذه هي الخطوة للطريق الصحيح".
وكانت وزارة التخطيط، أعلنت في 11 تموز الجاري ان عدد سكان العراق لعام 2023 يبلغ 43 مليوناً و 324 ألف نسمة" مشيرة الى ان "نسبة النمو السنوي للسكان يبلغ 2.5%، وتبلغ نسبة الذكور 50.5% وتبلغ نسبة الاناث 49.5% من مجموع السكان".
ونوهت الوزارة الى ان نسبة السكان في الفئة العمرية اقل من 15 سنة تشكل حوالي 40% من مجموع السكان، فيما تبلغ نسبة السكان بعمر 15-64 سنة 57%، ويشكل الشباب ضمن الفئة العمرية (15-24) سنة نسبة 28% من مجموع السكان.
ويتركز حوالي 50% من السكان في محافظات (بغداد - نينوى - البصرة - ذي قار)، ويشكل سكان المدن (الحضر) 70% مقابل 30% نسبة سكان الريف. وفقاً للتخطيط.

وتعتزم وزارة التخطيط اجراء تعداد سكاني في الربع الأخير من العام المقبل 2024 بعد تأجيله لأكثر من مرة بسبب خلافات سياسية وظروف أمنية وأخرى فنية.