وأقر ”تويتر“ بصورة جزئية، بخطأ ”الخوارزميات“ الخاصة به، وظهر الموضوع عندما كشفه مهندس التشفير ”توني أرشييري“، الذي أظهر أن خوارزمية ”تويتر“ متحيزة في تحديد أولويات الصور، عندما حاول إرفاق صور لباراك أوباما وميتش ماكونيل بالتغريدات.
وظهر في تلك التغريدات، أن خوارزميات ”تويتر“ أظهرت صورة ماكونيل حصريا، بينما لم تظهر صورة أوباما، إلا عندما قلب أرشييري ألوان الصورة، بحيث جعل لون بشرة أوباما بيضاء.
وأعلنت المتحدثة باسم ”تويتر“ في بيان، أن الشركة ”ستقوم بمراجعة الخوارزميات، وضبطها من جديد، وستستمر في مشاركة الإجراءات التي تتخذها، وستفتح مصدر التحليل حتى يتمكن الآخرون من المراجعة والتكرار“.
الجدير بالذكر، أن ”تويتر“ ليست أول شركة تكنولوجيا تجد نفسها تكافح من أجل تفسير التحيز العنصري في خوارزمياتها، ففي عام 2015 اعتذرت شركة غوغل بعد أن قام تطبيق الصور التابع لها غوغل فوتوز Google Photos بتصنيف اثنين من ذوى البشرة السوداء على أنهما غوريلا.