• Wednesday 12 February 2025
  • 2025/02/12 06:43:48
تطبيق الفرات نيوز

تطبيق اخباري لنشر اخبار العراق والعالم الدولي. سارع بتنصيب تطبيق "الفرات نيوز alforat news" لتكن اول من يطلع على الاخبار والاحداث العاجلة والمهمة في الساحتين العراقية والدولية

Android app
{أمنية:الفرات نيوز} حذر الخبير الأمني، أحمد الشريفي، من أن منطقة وادي حوران تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي العراقي، مشيرا إلى امكانية امتدادها لتشمل تهديدات لدول الجوار مثل السعودية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الشريفي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، أن :"المخيمات التي تضم الارهابيين في سوريا تقع تحت الاشراف الدولي، لكن السجون وعددها 20 سجناً والتي لا يقل عدد المتواجدين فيها عن 10 آلاف مقاتل يصنفون من أشرس عناصر داعش الارهابي، حيث يتعلق يتعلق وضع المخيمات والسجون بالامن القومي للعراق وسوريا، كما تشكل تهديدا دولياً". 
وأضاف أن "العدد الذي يتولى حماية مخيم الهول لا يتجاوز 400 مقاتل من قسد، مما يزيد من احتمالية الدخول في معارك وانفلات أمني".
وتطرق الشريفي، إلى أن "العراق يمتلك استراتيجية كاملة لإعادة تأهيل العراقيين في مخيم الهول؛ لكن المجتمع يعترض بشدة على انخراطهم بسبب المخاوف الأمنية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة أصدرت قرارا بتفكيك المخيمات بما فيها مخيم الهول؛ لكن العديد من الدول تنصلت من مسؤوليتها في استعادة رعاياها من الإرهابيين، مما يشكل تهديدا للأمن القومي".
وحذر، من أن "انهيار منظومة الحماية في مخيم الهول سيؤدي إلى خروقات أمنية خطيرة"، مؤكدا أن "الحدود العراقية محمية بشكل جيد؛ لكن خطر التسلل لا يزال قائما"، مضيفاً أن "بعض أفراد المخيم مجهولي النسب ولا يمكن منحهم الجنسية العراقية، مما يتطلب ضمانات عشائرية ودينية لقبولهم".
وشدد الخبير الأمني، في ختام حديثه على أن "القضية تحتاج إلى دراسة واقعية الا ان المعطيات تشير إلى تهديد للسلم والأمن الدولي، ولا يمكن للعراق تحمل هذه الأعباء بمفرده"، مشيراً إلى أن "العراق لا يمتلك طائرات متطورة والضربات الجوية تعتمد على الجهد الاستخباري الذي تقوده القوات الأمريكية".
ويعتبر وادي حوران الذي يقع في شمال شرق سوريا، بالقرب من الحدود العراقية السورية منطقة استراتيجية بسبب قربه من الحدود الدولية، وقد أصبح نقطة تركيز للعمليات الأمنية بسبب استخدامه من قبل الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش الارهابي، كنقطة عبور وتنقل بين العراق وسوريا.
وتتمتع المنطقة بخصائص جغرافية صعبة، مثل التضاريس الوعرة، مما يجعلها مكانا مناسبا لإخفاء العناصر الإرهابية وتنفيذ عمليات التسلل، وهو ما يجعله تهديدا للأمن القومي للعراق ودول الجوار.بحسب الخبراء

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة