المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال أبورغيف {للفرات نيوز} ان "مجزرة المقدادية ليست بجديدة من نوعها على ديالى سبق وان جرت عدة هجمات من عصابات داعش الارهابية على مناطقها".
واضاف ان "داعش الارهابي اهتم بديالى كثيرا وكانت ماتسمى بولاية ديالى المقسمة الى 7 قواطع كونها ترتبط بسلسلة جبال حمرين وخوض العظيم وبمناطق متاخمة من جهة صلاح الدين وترتبط باخطر مثلث وهو صلاح الدين وكركوك وديالى فضلا عن احاطتها باراضي صحراوية شاسعة فضلا عن كثرة التنوع القومي والعقائدي فيها".
واشار أبورغيف، الى ان "كثرة التغييرات في المنصاب الاستخباراتية وضعف بقيادة العمليات والشرطة والجهاز الامني في ديالى سبب تردي الواقع الامني فيها".
واكد "الحاجة الى قاعدة بيانات وتفعيل الجهد الامني والاستخباري ودعم الجهد الفني والمالي، وطائرات ونصب كاميرات حرارية واعادة الخطط الامنية وعملية عسكرية متعددة المحاور بساعة صفرية وليست جزئية".
وتابع أبورغيف "كما نحتاج الى تعظيم الموارد البشرية وتجنيد المزيد من الصقور لاختراق صفوف التنظيم وتنضيب ابراج مراقبة واعادة النظر بالعمليات برمتها".
وختم الخبير الامني "داعش الارهابي بدا يعيد صفوفه واشترى اكثر من 450 سلاح {بي كي سي}، وهو يتمركز في وادي الزيتون والشاي ومرتفعات بادوش ومناطق غرب نينوى".
وكانت عصابات داعش الارهابية نفذت مجزرة مروعة في قرية الرشاد بقضاء المقدادية في محافظة ديالى مساء الثلاثاء أسفرت عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة ما لايقل عن 8 آخرين في حصيلة غير نهائية.
