وقال باسم جميل أنطوان لوكالة {الفرات نيوز} :"هذا التعامل لا يعني إنهياراً وخروج الدينار من التعاملات اليومية فلازالت الغالبية من الناس تتعامل بالدينار العراقي وتعتبره أساس العملة لكن ارتفاع أسعار السلع والتضخم النقدي أصبحت هناك سهولة في البيع والشراء في الدولار وهي ليست جديدة وقد مضى عليها أكثر من 20 سنة".
وبين ان "الاقتصاد العراقي غير انتاجي واستهلاكي والاستيرادات جميعها تعتمد على الدولار فيكون التعامل به أسهل من التجارة بالدينار الذي قد يتعرض إلى خسارة او تفاوت".
وأكد جميل، ان "الدينار العراقي لازال قوياً وقوة الاقتصاد العراقي لاتكمن بالورق ويبقى هو واجهة" منوها الى ان "هذه المبالغات ليس لها مبرر بشكل كبير وهناك تحول بعض الناس وللأسف الشائعات تلعب دوراً ولازال الدينار العراقي موقع مثيل".
وكان المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، قد أستبعد حصول إنهيار للعملة المحلية {الدينار العراقي}" وقال لوكالة {الفرات نيوز} اليوم :"لا يحصل إنهيار للعملة المحلية والدينار العراقي قوي وتغطيه احتياطات أجنبية جيدة".
ولفت الى ان "السياسة النقدية تتعاطى بالدولار، واللجوء لنظام العملتين {المحلية والأجنبية في التجارة} بسببين لوجود تحوطات بالتعامل مع العملة الأجنبية واستقرارها وكذلك استقرار التعاملات بها أيضاً".
يشار الى ان السوق المحلية وبعض تجار الجملة بدأوا بالتعامل بالدولار الامريكي حصراً دون العملة المحلية وذلك للتخوف من حصول انهيار بها كما حصل في دول مجاورة وبالمنطقة مثل تركيا وايران ولبنان.
رغد دحام