وذكر بيان لوزارة التخطيط تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه "جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات المتعلقة ، بعمل وزارة الهجرة والمهجرين لإعداد الخطة الوطنية المتكاملة، لإنهاء معاناة النازحين وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى مناطقهم".
وأوضح، ان "وزارة التخطيط، تعمل على تقديم كل أنواع الدعم لوزارة الهجرة والمهجرين من اجل الإسراع في إنجاز خطة إغلاق مخيمات النزوح في أسرع وقت ممكن،" مشيرا إلى ان "تنفيذ هذه الخطة يتطلب توفير تخصيصات مالية مناسبة، وهذا ما تسعى الوزارة لتحقيقه، من خلال تأمين جانب من هذه التخصيصات ضمن موازنة العام المقبل ٢٠٢١".
ودعا النجم "المجتمع الدولي إلى مساهمة أوسع في دعم عمل وزارة الهجرة والمهجرين لتمكينها من تنفيذ خطة اعادة النازحين، التي سيتم اقرارها من قبل مجلس الوزراء،" مبينا ان "الأيام المقبلة، ستشهد عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات المشتركة، التي تجمع وزارتي التخطيط والهجرة والمهجرين وممثلي المنظمات الدولية، بهدف مناقشة تفاصيل الخطة ووضع المسودة الأولية لها، لافتا إلى ان ملف النزوح، يعد من الملفات المعقدة، ويواجه الكثير من التحديات، الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، والإنسانية، وهذا ما يتطلب جهودا استثنائية من جميع الجهات المعنية على المستويين الوطني والدولي لتحقيق أهداف الخطة".
من جانبها، أعربت سولارانو، عن استعداد منظمات الامم المتحدة العاملة في العراق، لتقديم المزيد من الدعم، والتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين، والجهات العراقية الأخرى المعنية بملف النازحين، وتأمين المتطلبات الإنسانية والإغاثية، التي تحتاجها الأسر النازحة، سواء خلال وجودها في المخيمات او بعد عودتها إلى مناطقها، مشيدة في الوقت نفسه، بجهود وزير التخطيط، فيما يتعلق بوضع حد لمعاناة النازحين في العراق".
عمار المسعودي