• Thursday 6 March 2025
  • 2025/03/06 19:41:42
{سياسة:الفرات نيوز} أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مساء السبت، أهمية تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة والبدء بإجراء حوارات  لفهم المشكلات وتقديم الحلول لها.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال رئيس الجمهورية، في لقاء متلفز، على هامش مشاركته في قمة دول عدم الانحياز في باكو ان :"العلاقات مع دول الجوار والدول الأخرى"، مؤكدا "ضرورة التنسيق والتعاون وبما يخدم المصالح المشتركة".
وأوضح، أن "مؤتمر باكو لدول عدم الانحياز شارك فيه معظم قادة الدول حيث ركّزوا في مباحثاتهم على محاولة حل المشكلات بين الدول من الناحية السياسية والاقتصادية والصحية"، مشيرا إلى "أهمية النشاطات والحضور المهم والكبير  والقرارات الصائبة".
وتطرق رئيس الجمهورية إلى أهمية "دور الإعلام في نقل تحسن الصورة الحالية عن الوضع في العراق"، موضحاً أن "معظم المدن العراقية أفضل بكثير من بعض المدن في بلدان أخرى من الناحية الأمنية والاستقرار والنشاطات العمرانية والثقافية والرياضية".
ولفت، إلى "وجود اهتمام جدي وكبير لتحسين الوضع خاصة أن برنامج الحكومة هو برنامج مكثف جداً"، مضيفا أن "الحكومة العراقية منذ البداية وحتى اليوم مشغولة بتنفيذ مضامينه".
كما شدد رشيد، على "إيجابية العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان"، مؤكدا أن "العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وكذلك المحافظات الأخرى علاقات جيدة ومتينة حيث تشهد تبادلا للآراء، وتواصلا مستمرا للقاءات".
وبما يخص القوانين المعطلة، قال رشيد "كلها موجودة على طاولة المباحثات، قسم منها تابع للحكومة وقسم منها تابع لرئاسة الجمهورية، وقد بدأنا في القوانين، ولدينا ملفات جداً كبيرة وكثيرة، قسم منها تحتاج إلى فترة زمنية لمعالجتها وتحسينها، والحكومة العراقية جادة في تنفيذ القوانين والتشريعات، وأخذنا بعض الخطوات بالنسبة للتقاعد وبالنسبة للرواتب وبالنسبة للتعيينات، طبعاً هذه الخطوات ليست كافية، علينا أن نصل إلى نتائج إيجابية متكاملة ونحتاج إلى فترة زمنية".
وعلق رئيس الجمهورية، حول قضية المياه بالقول "قضية المياه مهمة جداً، وكل بلد في العالم يحتاج إلى كمية أكبر من المياه، فهناك بعض العوامل (المؤثرة)؛ أولاً التغييرات المناخية (التي) تؤثر على كمية المياه في أي بلد، زيادة السكان، واستعمال الناس للماء أكبر بكثير من السابق. في العراق، نحن كبلد لدينا ثلاثة عوامل لها تأثير مباشر على كمية المياه الموجودة، لأن اعتمادنا بشكل كبير على الأنهر وخزانات المياه التي لدينا، في كردستان العراق (يكون) الاعتماد في بعض الأحيان على مياه المطر".
واشار الى انه في كل الحالات نحن بحاجة إلى أن نحل ونهتم بهذه العوامل الثلاثة. العامل الأول هو عامل مناخي فيما يخص الأمطار والثلوج، فيجب علينا أن نستفيد من كمية المطر والثلوج عندما يحين فصل المطر والثلوج ونحاول تخزين أكبر كمية من الأمطار وكذلك من ذوبان الثلوج، هذا واحد، وهو تحت إرادتنا وسيطرتنا بشكل كامل. نقطة أخرى جداً مهمة وهي علاقاتنا مع دول الجوار وخاصة تركيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية (وهما دولتا  المنبع) ونحن في العراق المصب".
واردف رئيس الجمهورية بالقول "في تركيا منبع النهرين الكبيرين في العراق دجلة والفرات، والجمهورية الإسلامية الإيرانية منبع لروافد نهر دجلة، معنى ذلك أن اعتمادنا كبير على تركيا وإيران. بالنسبة لسوريا فهي ممر لنهر الفرات حيث ينبع نهر الفرات من تركيا إلى العراق ماراً بسوريا، ولذلك تصرفات وتعامل دول الجوار مع الماء الذي يصل إلى العراق جداً مهم، نحن في كل الحالات نريد أن نصل إلى حل عادل وشامل بالنسبة إلى الإطلاقات المائية من تلك الدول".
وختم "محاولاتنا موجودة وعلاقاتنا جيدة، ليس لهذا تأثير على علاقاتنا، فعلاقاتنا مع تركيا جيدة وتجارتنا واسعة، وكذلك علاقتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية جيدة، وبصراحة ليس لدينا مشكلة كبيرة مع سوريا في وصول كمية الماء إلى العراق عن طريق نهر الفرات. 
محاولاتنا مستمرة وهناك تقدم في هذه المجالات، ولكن أملنا أن نصل إلى نتائج إيجابية، نتائج ترضي كل الأطراف، فنحن بصراحة لا نريد الحصول على كل الكميات لأنفسنا، ولكن نريد حصة عادلة واقعية لاستعمالها في العراق".

 

 

اخبار ذات الصلة