وأكدت رئاسة الجمهورية، ان "العراق سبق له أن أعلن رفضه أن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة، كما يرفض أن يكون مصدر تهديد لأيّ من جيرانه، بل دعامة للاستقرار و مساحة لتلاقي المصالح بين شعوب المنطقة، وأن أمنه وسيادته يجب أن يصانا وفق المواثيق الدولية والعلاقات والاتفاقات الثنائية".
وشددت رئاسة الجمهورية بهذا الشأن، على أن "وجود قوات التحالف الدولي في العراق تم على أساس الاتفاقات المبرمة بين الحكومة العراقية و الدول التي تشكل التحالف منها لضرورات محاربة الارهاب، وأن سياق و مصير تواجد هذه القوات هو شأن داخلي عراقي معنية به الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، وفق الأطر القانونية والدستورية والدبلوماسية، وعلى أساس التوافق الوطني وأولويات الأمن الوطني العراقي".
ودعت في هذا الإطار "كل الأطراف إلى ضبط النفس والحكمة وتغليب لغة الحوار وعدم الانجرار الى حرب مفتوحة تهدد أمن وسلم المنطقة والعالم، مثلما طالب الجميع بتجنيب شعبه وشعوب المنطقة أضرار أي صِدام عسكري في ضوء وضعه الامني والسياسي الخاص".
وبينت انه "وفي هذه الأوقات العصيبة و في مجابهة التحديات الخطيرة التي نواجهها في العراق، نؤكد على وحدة شعبنا و تماسكه لحماية سيادة البلد ومنع زجه في أتون حرب جديدة".انتهى