وكتب أولمرت في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "حملة التحريض على الجهاز القضائي، وخاصة المحكمة العليا وتصويرها على أنها عدو للديمقراطية الإسرائيلية، تجاوزت منذ زمن بعيد كل الحدود".
وانتقد أولمرت بشدة اتهامات نتنياهو للمحكمة العليا بـ"الانقلاب"، داعيا "للتصدي لمثل هذه المزاعم الكاذبة".
وتابع قائلا إن "المرض الخطير الذي تواجهه إسرائيل الآن هو ليس كورونا وإنما فقدان السلطة كل كوابح قوتها وصلاحياتها".
وحذر من أنه "لا يمكن لأي نظام دمقراطي أن يكون مستقرا، إذا كانت السلطة السياسية بأيدي أشخاص لا يهتمون بوضع حدود واضحة لسلطة الحكومة، أو لا يدركون ذلك، أو لا يلتزمون به".
وأضاف أن "دولة إسرائيل يقودها شخص غير قادر أو غير راغب في التفريق بين احتياجات الدولة والقيم الأساسية التي تقوم عليها، وبين احتياجاته الخاصة ورغباته وطموحاته ومصالحه هو وزوجته وأبنائه".
وخلص إلى القول: "هذا لم يحدث لأن فوق تلك المؤسسات الديمقراطية، هناك عصابة لا كوابح لها، يقودها فريق مكون من 3 أشخاص، هم رئيس الوزراء وزوجته وأبنه".
عمار المسعودي