وأكدت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي أمس الثلاثاء، تسجيل إصابات بطفرة الفيروس التاجي المعروفة بـVOC 202012/01 التي تم رصدها لأول مرة في بريطانيا في 14 ديسمبر في 50 دولة حتى اليوم، فيما تفشت السلالة المعروفة بـ501Y.V2 والتي تم تسجيلها لأول مرة في 18 ديسمبر وظهرت في جنوب إفريقيا، في 20 دولة ومنطقة.
كما أشارت المنظمة إلى أن اليابان أبلغتها في التاسع من يناير الجاري باكتشاف تحور آخر من الفيروس التاجي أطلق عليه الاسم الأولي B.1.1.248، وتم تشخيصه لدى أربعة مسافرين لدى عودتهم من البرازيل.
ولفتت المنظمة إلى أن هذا التحور يشمل ثلاث طفرات مثيرة للقلق، وهي معروفة بـK417N/T وE484K وN501Y، بالإضافة إلى اكتشاف الخبراء في البرازيل طفرة مماثلة لـE484K من المرجح أنها تحورت بشكل مستقل عما تم تشخيصه لدى هؤلاء المسافرين.
وأكدت المنظمة أن هذه الطفرات تتطلب دراسة مفصلة بهدف اكتشاف صفاتها، مشددة على أن هذه القضية تسلط الضوء على أهمية تطوير أساليب تشخيص كورونا في مختلف الدول.
رغد دحام
