ومع انتشار النبأ، قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الحركة تحقق في التقارير عن تحطم الطائرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أن مسلحيها أسقطوا الطائرة، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها، ومن بينهم جنود وضابط كبار في الجيش الأميركي، بحسب وكالة "رويترز".
ولم يصدر حتى الآن موقف من الجيش الأميركي المنتشر في أفغانستان منذ عقدين تعليقا على الحادث.
وكان المتحدث باسم حاكم غزنة عارف نوري قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس "قرابة الساعة 13,10 =بالتوقيت المحلي تحطمت طائرة في منطقة ديه ياك بولاية غزنة.".
وأضاف" أن النيران تشتعل في الطائرة والقرويون يحاولون إخمادها. ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت طائرة ركاب أو طائرة عسكرية".
بدوره، أكد متحدث باسم شرطة الولاية وقوع الحادث لكنه أيضا لم يتمكن من تحديد نوع الطائرة.
وفي ولاية غزنة تقع مساحات شاسعة من الأراضي الريفية تحت سيطرة مسلحي طالبان، ما يجعل وصول المسؤولين إليها صعبا.
وتتكرر حوادث تحطم طائرات عسكرية، وخصوصا مروحيات، في أفغانستان حيث الأحوال الجوية قاسية والطائرات المتهالكة تستخدم إلى أقصى حدودها في الدولة التي تمزقها الحرب وحيث كثيرا ما يستهدف المتمردون مروحيات.انتهى
وفاء الفتلاوي