ونصح البروفيسور بيركون في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، جميع الخاضعين لاختبارات اللقاح المضاد للفيروس التاجي، بعدم إجراء اختبار الأجسام المضادة بأنفسهم. وأضاف، وإذا حدث هذا، يجب عدم ابلاغ النتائج للطبيب، لأنها قد تؤثر في مسار الدراسة.
وقال موضحا، "في الغرب وبالأخص في إسرائيل، يمنع وصف أي اختبارات للمشاركين. أي أن للشخص كامل الحق في التحقق من كل ما يريد. لذلك يشرحون ويوضحون للمشترك في الاختبارت الأشياء غير المرغوب بها ويطلبون منه عدم القيام بها".
وأضاف، "إن معرفة المريض ما إذا كان قد تلقى لقاحا وهميًا أو لقاحًا حقيقيًا لا يعني هل سيمرض أم لا، وما إذا كانت نتائج اختبار PCR إيجابية. ولكن يمكن أن يؤثر فقط على الأعراض الذاتية التي يدونها في السجل اليومي". ووفقا له، كل هذا لن يؤثر في سمعة اللقاح.
ومن جانبه أعلن فاديم تاراسوف، مدير معهد الطب الانتقالي والتكنولوجيا الحيوية بجامعة سيتشينوف الطبية، أنه لا داعي لتلقيح الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "كوفيد-19" وتعافوا، ولديهم أجسام مضادة، باللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد. مشيرا إلى أن الاستجابة المناعية الخطرة تظهر لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالحالة الشديدة للمرض.
رغد دحام