وقال الزيادي في تصريح صحفي انه "ثبت ارتباط {عصابة الموت} بعدة مجاميع واشخاص تجرى الدولة بحثاً عنهم بتهمة الضلوع ايضاً باغتيال الناشطين وصحفيين واستهداف منازل بعض المسؤولين ورجال اعمال.
واضاف ان "التحقيق ما زال مستمر مع {عصابة الموت} التي قال بأن ملفاتها وصلت الى القضاء وتتم متابعتها من قبل اعلى السلطات في الدولة وسيتم محاسبة اعضائها بعد انتهاء التحقيقات".
وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أعلن فجر 15 شباط الجاري، القبض على {عصابة الموت} "التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها وأزهقت أرواحا، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية، تمهيدا لمحاكمة عادلة علنية".
وأضاف رئيس الوزراء ، "قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغدا القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام".
وكانت خلية الخبراء التكتيكية وهي {مرصد أمني وعسكري عراقي مستقل تأسس عام ٢٠١٤ يقدم دراسات وتحليلات وتقارير أمنية محايدة بكوادر متخصصة} كشفت، في وقت سابق تفاصيل جديد تتعلق بمعلومات عن اسماء اعضاء في {عصابة الموت} وابرز العمليات التي نفذوها بضمنها قتل الصحفيين والناشطين، وهجمات بالعبوات على منازل بضمنها المحافظ ومحاولات اغتيال ضباط في الاستخبارات.
ووصف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول فرقة الموت بانها من أكبر العصابات والتحقيق مستمر للعثور على بقية أعضاءها والرئيس.
وصدقت محكمة تحقيق البصرة في 17 من شباط أقوال عدد من أفراد العصابة المتهمين بجرائم الاغتيال في البصرة وأجرت كشف الدلالة للمتهمين المعترفين بالجرائم التي ارتكبوها بحق عدد من الناشطين والاعلاميين والشخصيات الأمنية والاجتماعية في المحافظة.
وافاد المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن "المحكمة أصدرت أمر قبض وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب بحق المتهمين الذين اعترفوا بعد القاء القبض عليهم لقيامهم بزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة عبر عمليات اغتيال الناشطين والاعلاميين والشخصيات الأمنية والاجتماعية في البصرة". مشيرا الى أن "المحكمة أصدرت أوامر قبض بحق المتهمين الهاربين وما تزال التحقيقات مستمرة".
عمار المسعودي