قرض سعودي للعراق بمليار دولار.. ووزير التخطيط: اتفاقيات ستوقع بين البلدين

وذكر بيان لوزارة التخطيط ان "الوزير خالد بتال النجم ترأس، اليوم، الخميس، الاجتماع الاول للجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والاغاثة، المنبثقة عن المجلس التنسيقي العراقي- السعودي".
وأضاف البيان ان "الوزير استعرض في مستهل الاجتماع النتائج الايجابية التي تمخضت عنها زيارة الوفد العراقي الى المملكة العربية السعودية للمدة من ١٩-٢٠ تموز الماضي"، مبينا ان "لدى الجانب السعودي، رغبة كبيرة في فتح افاق واسعة من التعاون مع العراق، في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية، والخدمية".
وأشار الى "ترحيب العراق، بهذا التعاون الايجابي البناء، واستعداده لتوفير افضل الظروف لانجاحه"، لافتا الى "اهمية ودور القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، في تحقيق المزيد من الاستثمار المشترك".
 ولفت الى ان "زيارة الوفد العراقي الى الرياض، تمخضت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم، في مجالات التقييس والسيطرة النوعية، وتمويل مجموعة من المشاريع من القرض السعودي الميسر للعراق والبالغ مليار دولار".
واكد الوزير "وجود عدد من الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين، بعد اقرارها من قبل مجلس النواب، كما ان الجانب العراقي سيقدم مجموعة من المقترحات الى الجانب السعودي، التي تتضمن، امكانية تمويل المشاريع المتوقفة، ومنها، إنجاز المجمعات السكنية، والمشاريع الخدمية، في قطاعات الصحة والتعليم والماء والمجاري".
وتابع البيان انه "جرى خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الهيأة الوطنية للاستثمار، ووكيلا وزارتي التجارة والاسكان والاعمار، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، مناقشة عدد من القضايا المطروحة على جدول الاعمال، ومن بينها، العمل على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المتفق عليها بين الجانبين، لاسيما ما يتعلق منها بتشجيع وحماية المنتج الوطني، وكذلك إنشاء مركز للشركات السعودية في العراق، فضلا عن استعراض الجهود الحكومية الإغاثية والإنسانية وإعادة الاستقرار للنازحين".
علي الربيعي